السيد القائد يخلط أوراق العدو ويطمئن الفلسطينين.
إب نيوز ٢٩ رجب
امة الله الكاظمي.
مع كل يوم يمر على اليمن ودول المنطقة وكل من حولنا من الامم نزداد يقينا وثباتآ وايمان مطلق لاحدود له بصوابية المشروع القرآني وان الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي سلام الله قدم المشروع القرآني للٱمة في وقت هي في اشد الحاجة الحاجة اليه بنظرته الشاملة بشمولية القرآن الكريم للناس كافة لافرق بين طائفة او اخرى او جماعة دون اخرى.
نظر الشهيد القائد رضوان الله عليه نظرة شاملة مستبصرة بنور الله من واقع منطقته الصغيرة الى كل اليمن الى العالم العربي والاسلامي
كاشفا حالة البؤس والذل الذي تعيشة الامة وواضعا الحل والمخرج الصحيح الذي يعيد للامة مكانتها التي قال الله عنها. كنتم خير امة اخرجت للناس ))صدق الله العظيم.
ولم ير الشهيد القائد رضوان الله عليه في واقع الامة مايرضي الله ورسوله الا ماقدمه حزب الله من انتصار للامة العربية والاسلامية في ٢٠٠١/٢٠٠٢
الذي كسر هيبة اسرائيل واسطورة الجيش الذي لايهزم.
نهض الشهيد القائد سلام الله عليه متوكلا على الله واتبعه بعض الاف من الرجال وفي فترة وجيزة استطاع ان يغير مفاهيم واخطاء كبيرة لدى كل الفرق ومنهم الزيدية
ولم يهدا ولم يستكن ولم يرتاح الابنيل الشهادة العظيمة .
وهكذا قائد لم ترتو منه العقول ولا القلوب ماكان الله ليذر مكانه خاليا وعقول امنت واتبعت خاوية بعد اشباع ثقافي ديني .
فهيئ النعمة فينا السيد القاىد عبد الملك الحوثي يحفظه الله للنهوض واتمام المشوار وجبرا للاسلام والمسلمين .
وبالامس سمعنا خطاب السيد القائد يحفظه الله وهو يعلنها صريحة انه جاهز ومستعد لاي مواجهة مع العدو في اطار المواجهة الشاملة .
ماكان هذا الكلام عاطفيا ومناسباتيآ انما قول على قد قائلة .
قول من يدرك حقيقية الصراع والعدوان على الامة العربية والاسلامية .
يعرف من هو العدو الحقيقي ومن هم الادوات ومن هم المرتزقة .
بفضل الله وبفهمة وادراكة العميق للقرآن الكريم يفهم جيدا نفسيات العدو جيدا ويقرئها جيدا ويعرف كيف يوجه سهام كلماته الى قلب العدو مباشرة .
العدو الصهيوني يناوش من بعيد تارة في ايران واخرى في سوريا وثالثة في الاراضي المحتلة والسجون .
وبنفس الوقت يزج ادواته مثل داعش وفروعها في سوريا واليمن لاستهداف الامنين كضغط على دول محور المقاومة ودفعها للاستسلام والتطبيع كما فعل اعراب الخليج والدول العربية الا من رحم ربي.
والسيد القاىد عبد الملك الحوثي يعلم ان الصهيونية تحرك ادواتها الارهابية عند الحاجة اليها للرد على ماتلاقيه من ضغط المقاومة الفلسطينية الموحدة التى منذ انطلاقتها كبدت العدو الصهيوني عشرات القتلى والخسائر المادية والارباك المجتمعي الكبير وكذلك الى اكبر ردة فعل من الصهاينة منذ تزايد عمليات المقاومة وهو الرحيل عن فلسطين المحتلة.
هنا اتضحت حقيقتان
الاولى : الخيار الشجاع لفصائل المقاومة وزرع الرعب في قلوب الصهاينة من قوة العمليات الاستشهادية وسرعة وتيرتها تصاعديا .
الثاني :ان داعش واخواتها افتضح امرها ونكشف بأنها اداة صهيونية بإمتياز. .
وهذان الامران كفيلان بان يخلط السد القائد اوراق العدو وادواته بتصريحه الواضح والقوى الذي تأخذة العدو الاسرائيلي على محمل الجد .فهي تعلم ان اولي اللائم.
الشديد هم من سيجوسون الديار متبرين تتبيرا.
وايضآ تطمين للشعب الفلسطيني الحر المقاوم انهم لبسوا وحدهم وان هنا في اليمن رجال مازالوا على فطرتهم ورجولتهم لايخافون في الله لومة لائم
يؤلمهم مايقاسية الشعب الفلسطيني نساءا ورجالا رغم مايلاقوه من عدوان شامل وحصار شديد من ادوات العدو الصهيوني مهلكة بني سعود وعيال زايد .
ورغم عظيم التضحيات بتقديم قوافل الشهداء الا انهم لم ولن ينسوا فلسطين القضية المحورية والمركزية للشعب اليمني .
وهذا الموقف الفريد يتلقاه الشعب الفلسطيني بمنتهى الاعجاب والذهول من هذا الموقف الصادق الذي لم يأتي من اي قطر عربي يعيش افضل حالا من حال اليمن.
فيزداد التفاعل الفلسطيني ويبادل الموقف اليمني الثابت بموقف اكثر تباتا وتصميما وقوةً في المقاومة وعدم الاستسلام .
الحمدلله فوق حمد الحامدين لوجود القائد عبد الملك الحوثي القيادة اليمنية الحكيمة الشجاعة الذي اعادة لليمن موقعها الذي فقدته واعادة الشعور بالعزة والكرامة للامة العربية بعد طووول اذلالها