الشهيد الصماد هو النموذج الراقي والمميز
إب نيوز ٤ شعبان
بشائر القطيب
إن الحديث عن الشهيد الصماد قليلاً جداً في وصف بطولاته المتصدرة علىٰ يديه في واقع حياته، حيث يمثل نموذجاً راقياً في الإيمان الكبير والواعي، في العطاء والتضحية، ويُعتبر أحد تلاميذ مدرسة الشهيد القائد _رضوان الله عليه_نال وسام الشهادة في سبيل الله، حيث يمثل مدرسة في التضحية والعطاء، مضىٰ علىٰ استعداد تام للتضحية في سبيل الله؛ لبيع روحهِ الغالية رخيصة مقابل أن يحظىٰ الشعب اليمني بالعزة والكرامة والأمان،
تحرك من منطلق حق واستشعار للمسؤولية بينهُ وبين الله عز وجل.
الشهيد الصماد هو من قال أن مسح الغبار من نعال المجاهدين أشرف من كل مناصب الدنيا، لايوجد أي رئيس قد تحدث كمثل هذه المقولة، في أن يجعل من نفسه جندي مجاهد كبقية المجاهدين أمام مايمتلك من كرسي الرئاسة الذي كان من خلاله بإستطاعته أن يُحقق كل مايريد من رغبات، ومكاسب مادية ومعنوية،هو لم يكن كسائر الرؤساء الأولون الذين البعض منهم استغلوا مناصبهم في أن يكنزوا ثروات هذا الشعب مماينمي اقتصادهم ومكاسبهم المادية والمعنوية داخل أو خارج اليمن أمام ما يمتلكون من البنوك والمدن والفلل والخدم والعيشة برفاهية خارج البلاد، مقارنة بالشهيد الرئيس صالح الصماد الذي استشهد ولم يجدوا عياله وين يرقدوا،
عاش حياته كمواطن يمني بسيط يحمل هم أبناء شعبه، ويعيش كعيشتهم، ويحس بمعاناتهم،ويحافظ على ممتلكاتهم دون العبث بها.
صعد الرئيس الصماد شهيداً بمحافظة الحديدة وهو يبني مشروعه يداً تحمي البلاد ويداً تبني البلاد وهو علىٰ علم بقدوم طائرة العدوان لإستهدافه هو ورفاقه الأبطال، ومع ذلك يقوم بحمل نفسه مع رفاقه للذهاب إلىٰ مكاناً خالياً من السكان، حتى لايُعرض حياة المواطنين إلىٰ الخطر، الجميع لم ولن يجد رئيساً كالشهيد الصماد يخاف على أبناء شعبه وهو في حالة مفارقة الحياة، عبّد روحه لله وفنى حياته خادماً لعباد لله.
كان الشهيد الصماد يتحرك بكل نشاط ونزاهة من واقعه العملي، لم تكن في حياته أي إجازات كباقي الموظفين، كانت غايتهُ السعي لتوحيد الصف الداخلي في البلاد بكل إخلاص وروح إيمانية عالية؛ كون هذا الشيء هو ما أربك العدو_ أمريكا وإسرائيل_مما جعلها تخطط لقتله علىٰ تنفيذ من آل سعود في استهدافه.
الشهيد الرئيس صالح علي الصماد بنىٰ أمة لايُزعزعها كل القوىٰ الخارجية، حيث مازال كل أبناء الشعب ماضون علىٰ العهد والخطىٰ، وسالكون الطريق الذي فتحهُ لهم، ومتقدمون في مشروعه الذي أسسهُ لهم أثناء استشهاده، فالجميع صامدون كصمود الصماد أمام كل التحديات والصعوبات، ومهما حاول الأعداء إبعاد الناس عنه سيظل أثرهُ باقي ليُكمل المشوار، وسيظل الجميع مُلتحق للتعليم في مدرسة الشهيد الصماد حتى يفوزون كما فاز هو.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
#الذكرىٰ_السنوية_للشهيد_الرئيس_صالح_علي_الصماد
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي