من الظلمات إلى النور.

إب نيوز ٩ شعبان

أمة العليم أحمد حُميد.

على قارعة الطريق كنا نعيش سيدي ما من هدف واضح نسعى له ليكون منقذنا من حِيرتنا من تيهنا نأكل لنعيش وننام لنستيقظ وندرس لنعمل ونعمل لنعيش ثم يفاجأنا الموت ونحن على قارعة الطريق مررت بنا لتكون لنا النعمة التي استنقذنا الله بها من شتاتنا وغربتنا وقلت وعينا انت مصباحنا الذي أزال الله به عمى ابصارنا وأنار به  قلوبنا التي كانت معتمه وكيف لا وانت المبصر لآياته في زمن التضليل والتحريف لمعاني كتاب الله العظيم كنت تصدع بالحق في أمة قد طغى عليها اممة الكفر فقليل من سمع صوتك الصادق من فتح قلبه قبل أذنيه للهدى الذي طالما حملت على عاتقك تبلغه للناس الذي اعلنت انه العزة والكرامة لهذه الامه لطالما شديتنا لله و هدية و نوره المتمثل بآيات الله في كتابة القرآن الكريم الذي
سعى اعداء الله ان يبعدونا عنه ففصلوا الدين عن الدوله وجعله كتاب لتجميع الحسنات فقط بينما بينت لنا. انه منهج حياة ورحمة مهداة ليصلح لنا به واقعنا ونعيش خلفاء احرار على أرضه لا عبيد مهانين لقوى الطاغوت و المستكبرين وحين اعلنت صرختك في وجه قوى الشر و الطاغوت  جن جنون اعوان الشيطان من الكفره و المنافقين عندما وعيتنا ان الحل في أتباع آيات الله وأخذ أوامره على محمل الجد و دعوتنا للجهاد في سبيل الله كما أمرنا لتحرير الناس من جور الطغاة
سعيت جاهداً إن تعلمنا انا أول مواطن الجهاد هي انفسنا …
سيدي أي جاهل مدَ يديه ليقتلك أي غبي ظن ان الله سيمحي ذكرك أي عميل تلقى أمر قتلك ونفذ ولم يعي انه سيلقى حتفه بأبشع صوره
اي طاغية سعى يخفت صوتك وهو يجهل انه صوت يصدع بالحق وكيف لا وآيات الله هي كلماتك كيف لا وهدي الله منهجك …
إلهي اشهدك أني لأبن بدر الدين حسين قد توليت

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة

You might also like