الطب اليهودي والشفاء القرآني
إب نيوز ١٦ شعبان
بشائر القطيب
يقول الله تعالىٰ في القرآن الكريم( مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْـمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) صدق الله العظيم.
لقد بيّن الله للناس جميعاً في كتابه؛ بأن اليهود والمشركين لايودون للأمة الإسلامية أي خير، وأكد في آيات أخرىٰ بأن اليهود أعداء الإسلام والمسلمين فلماذا الانجرار ورائهم في كل شيء؟!.
فـفي السنوات الأخيرة حصحص الحق، وكُشف مكر اليهود والاعيبهم علىٰ الناس بخصوص موضوع التلقيح أو مايسمىٰ التطعيم للأطفال؛ حيث أنهم إذا لم يلقحوا لأطفالهم سيصابون بالأمراض والشلل؛ كون ذلك يتنافى بشكل كبير في الواقع بأن أغلبية البشر لايلقحون لأطفالهم بينما يبدون بصحة أفضل من الأطفال الملقحون، والجميع علىٰ علم بأن التلقيح صناعة أمريكية والله قد حذرنا بأنهم لايريدون أي خير للنّاس، فـالآيات القرآنية كافية لأن تكشف لنا حقيقة اليهود.
لذلك يجب التوعية حول موضوع مايسمىٰ التطعيم، لأنه مرض خطير وفتاك يفتك بالأطفال بشكل واسع فـ الطب اليهودي ليس صحي كما يضهرونه للناس، والشفاء القرآني ضاهر ومعلن عن صحته.
حيث أكدت مصادر يهودية وأوروبية بأن التطعيم ليس علاج بل مرض للأطفال، وأن جميع الأطباء قد يصدقون بأنه علاج دون التحقق والبحث عن صحة ذلك،
ففي الجامعات أكثر مايركزون علىٰ الطلبة هو الغرس لدىٰ أذهانهم مفاهيم خاطئة ومغلوطة في التشديد علىٰ أهمية التلقيح وأنه علاج طبيعي يحمي الأطفال من أمراض خطيرة قد تصيبهم بسن صغرهم، كون هذا الشي يتنافىٰ مع الآيات القرآنية بأنهم لايريدون للأمة الإسلامية والعربية أي خير،
فـ الأطفال وهم في سن الطفولة حياتهم مُعرضة للمرض؛ إلا من تم المحافظة عليه، وخاصة عندما تكون بيئته غير نظيفة يصاب بعدة أمراض؛ وهذا ما أكدت عليه المصادر المُرسلة عن الأمريكيين الصانعيين للتلقيح في أن التعيطم لايُحصن الأطفال من المرض كما يعلنون؛ وإنما البيئة النظيفة هي أكبر عامل في صحة الطفل.
ليس كذلك فـحسب؛ بل حتىٰ مخلوقات الله التي تتغذى علىٰ نعمهِ العظيمة التي تتحصن وتحتفظ بحفظ الله ورعايته لم تسلم من تطعيهم الغير صحي والتي منها المواشي، والأغنام التي لن يُصيبها أي مكروة إلا بإذن لله.
وفي الحين تأتي الوساطات للمنظمات الإنسانية من مبدأ الشعور بالليّن، والنُصح لتتحدث عن حقوق الطفل في اليمن، بأنهم يحتاجون للتعطيم حتىٰ يصبحون في حالة جيدة من الصحة، وكما تشدد علىٰ الاستخدام في المدارس، والمستشفيات؛ كون المنظمات الإنسانية لو أرادت سلامة الأطفال في اليمن حقاً وأن تعيد حقهم من الطفولة؛ لرفعت الحصار الخانق عليهم، وفتحت المطارات والموانئ، وجعلت عائدات النفط للثروة الوطنية المسروقة من قِبلهم تُصرف كـ مرتبات لآبائهم، حتى يعيشون في حالة جيدة، وبيئة صحية في الحياة.
كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي