سبط رسول الله
إب نيوز ١٦ شعبان
أسماء الجرادي
ـــــــــــــ
ريحانة رسول الله وسبطه ومحبوبه وأشبَهَهُ به ، سيد شباب أهل الجنه ،الشهيد الامام الحسين إبن علي إبن أبي طالب ،
نشأ عليه السلام بين يدي نبي الله وحبيبه محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم ،أُمهُ سيدة النساء فاطمة الزهراء وأبوه أعظم الرجال واشجعهم علي عليه السلام، نهل منهم ألعلم وألإيمان وتعلم الشجاعة وألإقدام ،قال عنه رسول الله( حسين سبط من ألأسباط من أحبني فليحب حُسينا ) وقال أيضاً عنه وعن أخيه الحسن ( هما ريحانتي من الدنيا ) وقال صلى الله عليه وعلى اله وسلم في حديثه لعلي وفاطمة وأبنائهم الحسن والحسين ( أنا حرب على من حاربكم سلم لمن سالمكم ) ،
قاد الحسين أول معركة عالمية وأزلية ضد الظلم ،حين ناداه الجهاد ذهب ولم يستمع لكلمات المرجفين فقد عرف أن الله قد أوجب عليه الجهاد ويجب أن يستجب ليقف ضد من ظلم وتجبر على النااس بكلمته وسيفه، فحين وصل إليه كتاب معاويه وتحذيره له رد عليه بقوله (ما أظن لي عذراً عند الله في ترك جهادك وما أعلم فتنه أعظم من ولايتك ) فخرج من مكه متوجهاً إلى العراق هو وأسرته وأصحابه لرفع الظلم عن شعب أستنجد به، وقد فضل الخروج من مكه حتى تستحل حرمتها ،فقد قال ( لأن أقتل بمكان كذا وكذا أحب إلي من أن تستحل حرمة مكه) لقد كان نعم القائد والمجاهد ،خذله الكثير ولم يستسلم بل إنه مضى إلى المعركة بخمسين رجلاّ منهم تسعة عشر من أهل بيته وواجه جيش يزيد الذي بذل أموال كثيرةً لجمع المقاتلين ومقاتلة الحسين ، وكانت المعركة غير المتكافئة فقاتل مع أصحابه قتال الفارس الشجاع حتى أستشهد ، وجد في جسده ثلاثةً وثلاثون جراحاً ، فكانت هذه هي معركة الفصل بين الحق والباطل ، المؤمن والمنافق ،
أستشهد الحسين وترك للعالم مشروع الشهادة في مواجهة الظالمين فقد كان عليه أن يُعلن الجهاد لأنه لو سكت وهو أبن بنت رسول الله وترك معاوية وأبنائه يفسدون في الأرض دون مواجهه لأنتشر الشر في العالم ولضاع الخير تماماً. ولكنه
الصراع بين الحق والباطل يتوارث وإلى قيام الساعه، فلقد لحق بالحسين الإمام زيد فقد قاد نفس معركة جده الحسين ضد الظالم هشام إبن عبدالملك ، ووتواصلت المعركه وقادها في زمننا هذا قاده أمثال الإمام الخميني عليه السلام، والسيد القائد حسين إبن بدر الدين الحوثي، ومروراً بالرئيس الشهيد صالح الصماد وهاهي اليوم يقودها السيد القائد عبد الملك إبن بدر الدين الحوثي وفقه الله ،
ومازالت المعركه مستمره ويقودها أبطال شجعان ك جدهم الحسين لا يذلون ولا يطاؤن رؤسهم إلا لله الواحد القهار وهو ناصرهم في كل زمان ومكان ، قد يستشهد القاده ولكن لا تموت القضيه سوف تستمر حتى يزول الظالمين .
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي