إب نيوز ١٦ شعبان
محمد صالح حاتم.
عندما نتحدث او نكتب عن الشهيد الصماد فإننا نتحدث عن شخص حمل الإيمان في قلبة، وتحلى بالاخلاق والقيم الرفيعة، والوطنية والشرف والنزاهه، بمعنى؛ رجل استثنائي.
الشهيد الصماد تولى قيادة اليمن في اصعب مرحلة، واستطاع قيادتة بحكمة واقتدار، كان شوكة ميزان بين جميع القوى السياسية، رجل اداري من الطراز الفريد،عسكريٌ شجاع، عالم ٌ فطن ، كان لدية من العلوم والمعارف الكثير والكثير، كان خطيبا ً، كان معظم حديثة مستشهدا بالإيات القرآنية ليس لا وهو خريج المدرسة القرآنية.
الشهيد الصماد الذي نحيي ذكرى استشهادة الخامسة، نتسأل ماهي الحكمة من احياء مناسبة استشهادة ولماذا نحتفل بهذه الذكرى وننظم الفعاليات مركزيا وفي المحافظات وعلى مستوى الوزارات والمؤسسات؟
الشهيد الصماد يعد نموذجا راقيا وفريدا في القيادة، كان وطنيا بكل ما تعنية الكلمة، لايمكن أن يختلف على وطنيتة وولائه لله والوطن احد، لايمكن أن يشكك في نزاهته وشرفه واخلاصة أحد.
الكل مجمع على شخصية صالح الصماد، ولذلك فإن احياء ذكرى استشهادة تعني أن نقتدي بالصماد في كل حياتنا في تحملنا للمسؤولية، في الاخلاص والشرف والنزاهه،في تحمل الامانة.
احياء ذكرى استشهادة يعني المضي على دربة والعمل على تنفيذ مشروعة (يدٌ تحمي ويدٌ تبني ) هذا ما يتطلب منا القيام به.
اما ان نحتفل بذكرى استشهادة ونزور ضريحة ونحن فوق آخر الموديلات، وخرجنا من الفلل الفارهة، وحولنا الحرس المدجج بالاسلحة، ونصرخ ونقراء الفاتحة وبعدها نخزن بعشرات الالاف،فهذا لايرضي صالح الصماد، وليس من اخلاقة ولا اخلاق المسيرة ولا المدرسة التي تخرج منها.
يجب علينا إذا كنا نحب صالح الصماد وله مكانه في قلوبنا أن نعاهده على الاخذ بثأرة وثائر كل شهداء الوطن، وذلك من خلال الاقتصاص من العدو والمرتزقة، والعمل على تنفيذ مشروعة وأن يراء النور، وكذلك بناء مؤسسات اليمن بناء حقيقيا كما كان يحلم الشهيد الصماد.
علينا أن نواصل مشوار التنمية الذي بداءه الشهيد صالح الصماد، تنمية اقتصادية زراعية سمكية، تنمية تعليمية، تنمية صحية، تنمية شاملة في كل جوانب الحياة، تنمية مستدامة تشمل كل مؤسسات الدولة.
علينا أن نواصل مابداء به صالح الصماد وهو مكافحة ومحاربة الفساد والقضاء عليه نهائيا وأن نكتب على جبين السارق . . سارق والفاسد… فاسد
مالم فنحن نخون عهد الشهيد الصماد.. ونفرط بدمه ودماء كل شهداء الوطن الشرفاء الاحرار.