اليمن .. واستئناف العلاقات السعودية الإيرانية!!
إب نيوز ٢٤ شعبان
فاطمة السراجي
في إتفاق حديث برعاية الصين تستأنف السعودية وايران علاقتهما من جديد بعد قطيعة دامت لسبع سنوات، ليتصدر هذا الخبر مشهد الأحداث، وجراء ذلك تتكاثر الاقاويل في نقد هذا الإتفاق وتحليل نتائجة لتتفرق بين المبالغة في التطلعات والتقليل منه إنتظارًا للنتائج؛
وقيل بأن الوسط الاسرائيلي والامريكي أبديا تخوفًا شديد إن تجاه ماحصل فالبعض وصفه ” انهيار لجدار الدفاع الإقليمي الذي قامت إسرائيل ببنائه ضد إيران” والبعض الاخر “خسارة كبيرة ومضاعفة للمصالح الأميركية وتحدياً سياسياً للولايات المتحدة وإنتصاراً لصين ورأى عضو المجلس السياسي الاعلى محمد عبد السلام مؤكدًا ” أن استئناف العلاقات بين البلدين لن يكبل إيران عن دعم فلسطين وحركة المقاومة، كما لن يكبل العلاقات السعودية_ الأميركية_ الإسرائيلية، بقدر ما يسهم ربما، وهو احتمال ضعيف جداً، في تبريد المشكلات في المنطقة وتصفيرها”
كما أن الحسنة الكبرى لهذا الاتفاق الإيراني السعودي هي نسف كل مزاعم العدوان برئاسة الامارات السعودية الي زعمت حربها السافر ليس ألا مواجةً للمد الايراني في اليمن، لتتضح الآن حقيقة هذا العدوان الهمجي لمن كان قد صدق مثل هكذا اقاويل كاذبة وشماعات أستغلها العدوان الإماراتي السعودي ليشرعن بها تدمير اليمن وقتل اليمنيين ونهب ثرواتهم وخيراتهم.
يعتقد البعض من الساسة والمتفلسفين أن هذا الاتفاق يعد بداية لإنهاء الحرب في اليمن وأن اليمنيين لهم رأيٌ آخر، في حين عزمت السعودية في مفاوضاتها مع إيران وفي اكثر من مرة على تقديم الملف اليمني غير أن إيران تعذرت مؤكدة انها ليست إلا صديقة لليمن لا وصية عليه .
وأكد عضو المجلس السياسي محمد عبد السلام أن القرار بيد صنعاء، وان السعودية واهمة اذ ضنت بأنها قد تفرض مقاربتها السياسية على صنعاء، وأن لاحل لذلك سوى انهاء الحرب جذريًا من كل جوانبها والتعويض الشامل لكل الخسرات التي تلقتها اليمن جراء الحرب من كل النواحي.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي