شبكة ابتزاز وقضايا لواط في مدينة تعز وقيادات بارزة فيما يسمى بالشرعية تسعى للإفراج عن عدد من المتهمين والتستر على الجريمة.
إب /نيوز ٢٨ شعبان
كشفت مصادر محلية بمدينة تعز الخاضعة لسيطرة مليشيا مرتزقة العدوان عن جريمة جديدة هزت المدينة ، تعمل قيادات بارزة في حكومة ما تسمى بالشرعية التستر على خلايا وعصابات شبكات تمارس وتحرض على الدعارة واللواط وابتزاز الضحايا .
وقالت المصادر المحلية أن هناك شبكات منظمة متهمة بقضايا اللواط وتصوير الضحايا وابتزاز الضحايا بحماية قيادات ومسؤولين بارزين في محافظة تعز.
ونشر الناشط حلمي القدسي منشورات في حسابه الشخصي فيسبوك أشار فيها إلى وجود قضية لواط وتصوير الضحايا وابتزاز الضحايا بينهم أبناء شخصيات تجارية كبيرة.
وقال أن أحد زعماء العصابة المتورطة بقضية لواط وابتزاز يدعى ” العقرب ” والذي تم القبض عليه والعثور على مقاطع فيديو وصور غير أخلاقية تم توثقيها للضحايا واعترف للجهات الأمنية بأسماء شركائه فيما هناك محاولات لإخراجه ونقله خارج اليمن.
وأضاف أن شخصية قيادية كبيرة في حزب المؤتمر الشعبي العام بمحافظة تعز تبذل جهود كبيرة للتستر عن عصابة متورطة بقضية مشابهه والذي ما يزال أحد المتهمين فار من وجه العدالة.
وأشار القدسي إلى قضية الابتزاز ليست الأولى بل سبقها حالات كثيرة وعمليات نصب وأن الشبكات تستهداف أبناء شخصيات تجارية كبيرة منهم شخص يدعى ( ا ) حفيد صاحب فندق شهير في مدينة تعز وشخص أخر يدعى ( ع ) إبن أخ تاجر سلاح كبير وكذلك طفل يتيم ( ا ) واخرين.
وأكدت المصادر أن هناك شبكة أخرى مكونة من عشرة أشخاص تم القبض عليهم في وادي الدحي قبل ما يقارب اسبوعين وأن بين المتهمين تاجر كبير في السن حيث يتم استدراج الأطفال .
وأضافت أن قضايا اللواط والدعارة والمخدرات تنتشر بشكل كبير في مدينة تعز فيما تعمل قيادات كبيرة في الشرعية على حمايتها والتستر عليها .
يشار إلى أن ناشطين بارزين توعدو بنشر أسماء الشبكات والقيادات المتورطة بحمايتها في حال لم تتحرك الأجهزة الأمنية بمدينة تعز لأداء دورها وتحمل مسؤوليتها وحماية المجتمع من الفساد الأخلاقي .