عادو وعاد الله معنا
إب نيوز ١ رمضان
فاطــمة الشــامـي..
حذّرناهم كثيراً وأخبرناهم أنهم إن عادو عدنا أخبرناهم أننا أقوى بِفضل الله وأننا سنصبح أقوى وإن ماقد تكبّدوه مِن خسائر خِلال الأعوام الثمانية المُنصرِمة ماهو إلا القِليل مما ستتكبدهُ القِوى المُعتدية وأن القادِم اعظم
انتهى زمن التحذيرات وابتدأنا بِفضلِِ مِن الله زمن مليء بالتهديدات قولاً والمُسيّراتِ فِعلاً
“وإن اعتدوا عليكم فاعتدوا عليهِم بِمثلِ ما اعتدوا عليكم”
اعتديتم على قُدسيةِ مساجِدنا اعتديتم على حُرمةِ دِمائِنا قتلتم قادتنا وشرٌدتم أطفالنا فأصبحوا مُسيّراتِِ تدُكّ عروشكم اصبحوا قواعِداً تنطلِق مِنها الصواريخِ الباليستية أصبحوا كوابيساً تراوِدكُم كل ليلة أصبحوا خوفكم المفزع وهلعكم المستدام..
هاقد عدتم وعدنا وعاد الله معنا
عدتم لِتطلقوا صواريخكم وعدنا لنصد هجماتِكم عدتم لقتلِكم،وعدنا لتقديم الـ شهداء عدتم لإعلامِكم المُضلل وعدنا لإعلامِنا الحربي عدتم لفسادِكم وعدنا لنُبيدكم؛ثمانية أعوام مُنصرِمه ومِثلها آتيه إن لم ترحلوا بِسلام لتلملموا بقايا ماء وجهِكم وترحلوا من ارضنا وإلا مقبرة الغُزاة لازالت مفتوحة وتتعطش لمزيد مِن الأرواح المُبادة والأنفس الخانعة الذليلة..
قواتُنا المُسلحة ولجاننا الشعبية وطائِراتِنا وصواريخِنا ورصاصاتِ بنادِقنا في تأهُبِِ تام في جهوزية عالية لصدِ أيّ من الهجمات المُعتدية؛ قادمون بمزيدِِ من الصبر ومزيدِِ من البيانات المُدمّرة المُحذّرة المُنذرة المُحطّمة قادمون بمزيدِِ من الصواريخِ الباليستية والطائِراتِ المُسيّرة والتحشيد الشعبي العظيم، مطاراتِكم قُصِفت بنوككم خسِرت أسهُمكم انخفضت ورهاناتِكم فشلت وخططكم فُضحِت وجميع أوراقكم كُشفت .
فالرحيل بسلام يحفظ ما تبقى من ماء وجهكم هذا إن رحلتم وإلا فإننا مستعدون كل الإستعداد للبدء بحرب أعظم وأوسع نِطاقاً مستعدون لنبذل ونضحي ونجعلكم عِبرة لمن يعتبر..
والبادئ أظلم..”
#كاتبات_اعلاميات_المسيرة