وقفة ..تأمل !!

 

 

إب نيوز ٥ رمضان

محمد علي الذيفاني

بالتأكيد بأن الحديث عن الجبهات تجعل الحروف مصابة بالكساح
وحدهم هم المجاهدون الذين يحق لهم أن يباهوا العالم بالإنجازات والإنتصارات العظيمة التي تناطح السماء رفعة وشموخا
إنجازات أشبه بالمعجزات فعلى أيديهم شربنا كؤوس العزة والكرامة
لقدجربنا جميع الرحلات وتنقلنا بين المدن ولكن يبدوا أن رحلة واحدة للجبهة كان لها جمالها وسحرها الذي لايوصف
باعتبارها الواحة التي نتنفس منها العزة والكرامة وعلاجا للأمراض النفسية والجسدية ..
وهذا بالتأكيد مجرب
وسأترك الإختيار للقارئ الكريم
لقد سألت كثيرا عن سر تلك السعادة التي نجدها عند المجاهدين التي تتواتر فيها الروايات والحكايات الطويلة والسؤال الأهم
لماذا في الجبهات تصير الحياة مختلفة تذوب فيها الهموم التي نعاني منها وتتجد لنا الطاقات رغم امتداد الصحراء التي لاتنتهي بامتداد الأفق القريب والتي تخاتل العين لكنها لازالت تحتفظ ببقية حطام آليات العدوان وعليها بصمات المجاهدين ذات البأس اليماني
العجيب بأن تلك الصحراء بكثبانها الذهبية وخطوطها المتعرجة قد صارت واحة خضراء للمجاهدين
لقد كانت رحلة من عالم الأسرار

ومادمنا نعيش في عالم الجبهات والمعجزات والإنتصارت العظيمة والتي يعجز الإنسان عن وصفها يطل علينا قائد الإنتصارات السيد القائد -يحفظه الله- في ذكرى الصمود الوطنى ليضع النقاط على الحروف بجملة من الرسائل والتحذيرات
للأعداء بقوله (مهما أعلن العدو تعليق العمليات العسكرية في اليمن فإن العدوان ما يزال قائما بالنسبة لنا نحن كشعب يمني ما لم يقوم بتنفيذ ما تم الإتفاق عليه عملياً في الواقع . ولتأكيد المؤكد أن الذي أوقف صلف العدوان وجرائمه الوحشية هي الضربات المؤلمة بالضرع الحلوب واليد الحالبة وهي مصادر الطاقة وبالتالي إذا ارتكب العدو أي حماقة جديدة فإن حقول النفط والمصالح الإستراتيجية لهم سوف تكون على كف عفريت وإن عدتم عدنا وعاد الله معنا
قادمون في العام التاسع بجيش مؤمن منظم اكتسب الخبرة الميدانية من تجربة ثمان سنوات وتربى التربية الإيمانية قادمون في العام التاسع بترسانة صاروخية فتاكة بعيدة المدى دقيقة الإصابة قوية التدمير تطال كل منشآت الأعداء التي يعتمدون عليها
قادمون بالطيران المسير متجاوزة كل الدفاعات الجوية، وبقدرات بحرية تطال كل هدف في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي وكافة الجزر قادمون في العام التاسع بالتوكل على الله والثقة به وبوعي شعبنا وتماسكه الداخلي وبتظافر الجهود لقطف ثمرة الانتصار
) هذا الكلمات للسيد القائد سيسيل لها حبرا كثيرا من قراءتها وتحليلها لاسيما من جهة العدو الذي عليه أن يفهم فحوى هذا الخطاب التاريخي وإن عميت عليه بصيرته فإن مقبلات الأيام بالتأكيد ستجعل من نهاره ليلا حالكا مهما حاول الإستعانة بقوى الشر العالمي حيث لاينفع المحروس الحارس الضعيف فلكل هدف استراتيجي لديه مقاس خاص من القوة الصاروخية والمسيرات والأيام القادمة هي التي ستحدد لنا الخيط الأبيض من الخيط الاسود ……..
والعاقبة للمتقين

You might also like