الحرية للكاتبة المصرية رانيا العسال.

إب نيوز ٩ رمضان
….
تأبى مملكة الشر والارهاب مملكة بني سعود ان تتطهر وتسموا وتصر على الحفاظ على الوجه القبيح لحكمها وحكامها ونهجها الذي قام على الارهاب والخطف والقتل .
مهما ادعى نظام السعودية التطور والحداثة الا ان تصرفاته الداعشية تنضح من جوانب تحركهم واسلوبهم .
فكل إناء ينضح بما فيه .
ان اختطاف الكاتبة رانيا العسال ذات الجنسية المصرية من قبل النظام السعودي لهو عيب اسود يعرفه كل العرب ولوكان بني سعود عربا لفهموا تصرفاتهم في اختطاف كل من لا يوافقهم الرأي بأنه عيب وافتراء وتعدي على الحقوق الانسانية .
وهذا ليس غريب على هذا الكيان وكلنا في العالم العربي والحجاز بالذات نعرف اخلاق هذا النظام وتوجهاته وموجهاته .
ولا ادري لماذا يتعامل معهم البعض بانهم قوم يفقهون وقوم يتقون .
تعامل سطحي جدإ
اختطاف الكاتبة رانيا العسال ومروة الصبري وغيرهم كثير يدل على شيئين الاول
اننا لانعي نفسية هذا الكيان بالشكل الصحيح ونتعامل معه كأنه عدو محترم .
والثاني ان هذا الكيان يعرف نفسه جيدا معرفة سوداء ولايخجل من هذه السمعة ارهابي متطرف بالمعني انه يعرف نفسه ونحن رغم وحشيته وسوء تصرفه لم نعرفه .
اختطاف الكاتبة رانيا العسال خطر عليها وعلى حياتها وعلى الحكومة االمصرية ان تتابع ماحدث وتأخذ الاخت رانبا العسال من بين يدي نظام جاهل جلف .فهذا تعدي على سيادة مصر واهانة لعميلهم الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يتبع النظام السعودي اتباع الذليل ولايخالف لهم امر .
هذا اعتداء على الشعب المصري بأكملة وكل من يفتخر انه مصري .
اذا كان غلط الكاتبة رانيا العسال التوجه لاداء العمرة في بيت الله الحرام فهو غلط معرفي وصدق نوايا تجاه نظام حقود مريض .. .فإن غلط الجمهورية المصرية اذا تهاونت بالمطالبة بالافراج عنها غلط استرتيجي فظيع سيكون له انعكاسات واسعة في ضرب مصداقية النظام المصري لدى شعبه والشعوب العربية .
ونحن ككتاب وكاتبات اليمن ومحور المقاومة نقف بكل قوة مع الكاتبة رانيا العسال كما وقفت مع قضيتنا بقوة .
ونطالب بحملة كبيرة من كل الكتاب والمفكرين العرب للمطالبة بتحرير الكانبة رانيا العسال .الى جانب فضح النظام الحداثي السعودي الجديد بأنه نظام رجعي وهابي الهوى صهيوني الولاء .لايملكون من الحداثة سوى نشر الفساد الديني الاخلاقي فقط.
في اثباات واضح على ان عقولهم مازالت صلدة لاتتحمل التطور اوالابداع الفكري نهائيا . فلماذا لايسارعوا الى تغيير نفوسهم وسلوكهم العنجهي وثخانة عقولهم كما سارعوا الى المراقص والملاهي ودور السينماء.فاذا لم يتغيروا الى الحداثة الحقيقية والقبول بالاخر وترك مساحة للوعي بمايقوله الاخرون وبارائهم فليعرفوا انهم لم يتقدموا نحو انفتاحهم المزعوم نحو التطور وانما عادوا خطوات اسرع الى الجاهلية فالى جانب الفجور والفساد اخذوا الاستبداد والاقطاعية الجاهلية المقيتة.
#امة الله الكاظمي