أقلامٌ إستنفرت للجهاد في زمن الإضطهاد.
إب نيوز ١٠ رمضان
إلهام نجم الدرواني.
لم تنسى الذاكرةُ اليمنية أصوات الطائرة التي بها تم قرع طبول الحرب على اليمن، تلك الحرب العدوانية على يمن الحكمة والإيمان، التي لم يكن لها أي ُمبرراً ولا شرعية لِارتكابها ذلك العدوان الوحشي،الذي لم يُقصي احداً من الإستهداف.
فستهدفوا الطفل والمرأة والرجل والكهل،ودمروا البُنيه التحتية لهذا الشعب وحاصروه حتى من غذائه وقُوته الضروري، فعمدوا على إغطاء ظلمهم وحربهم على يمن الإيمان بِغطائهمُ الديني والساسي كذريعة لِتبرير حربهم العدوانية الظالمة، ولحجب الحقيقة عن العالم، وتم إخفاء نوايهم الشيطانية التي تهدف بلا أساس إلى إعادة اليمن للوصاية الخارجية الأمريكية.
حينها تجلت حقائق خفية وتساقطت اقنعة الكثيرالتي ضلوا يخفون حقائقهم الدنيئة خلفها.
فلقد رأينا تارة المسارعين إلى الحضنِ الصهيوني السعودي، الذين باعوا أرضهم وعِرضهم مُقابل الفتات ، وتارة شاهدنا اللذين الجمَ الصمت أفواههم والعمى بصائرهم، متجاهلين مايحدث على أبناء هذا الشعب العظيم، فكانوا ممن خذلوا الحق وساهموا في نصر الباطل.
فلم يكن خيار أحرار هذا الشعب إلا بأن يهبّوا ويُلبّوا لنداء الله سبحانه وتعالى، بنصر دينه والدّفاع عن هذا البلد العظيم.
أن الحرب على اليمن لم تكن فقط حرب عسكرية، بل كانت حرباً تستهدف هذا الشعب في كل المجالات، عسكرياً واقتصادياً وسياسياً وأمنياً وإعلامياً وثقافياً، فبرزة حربهم الإعلامية بشدة طيلت هذهِ السنوات، واهمين أنهم بترساناتهم الإعلامية الهائله سيُحققوا أهدافهم المشئومة.
فكانت الحرب الأشد خطوره هي الحرب الإعلامية، التي أرادوا من خلالها أضعاف الجبهة الداخلية وزعزعة الأمن والإستقرار في هذا البلد ، عن طريق نشر الإشاعات الكاذبة والمفبركة.
وتزامناً مع استنفار الأحرار إلى جبهات القتال متصدين للعدوان العسكري، فهناك أقلام استنفرت إلى متارسها وخنادقها لتبوّاء مقاعدها في التصدي للحملة الإعلامية الشرسة، ونقل مظلومية اليمن للعالم بأسره، فكان للمرأة اليمنية دوراً عظيم أيضاً في التصدي لهذا العدوان الظالم.
فلم يقتصر مساهمة المرأة اليمنية في التصدي للعدوان بدّعم المالي والدفع المعنوي لرجال الرجال فقط، بل كان لها اثرُها البارز والعظيم في الجبهه الإعلامية والثقافية، فتصدرت مقالات وكتابات المراة اليمنية المناهضة للعدوان الخندق الإبرز في مجال التصدي للحرب الإعلامية، لتكون كتاباتُها ومقالاتُها جبهة ثقافية وتعبوية لامثيل لها.
فغدا كيان كاتبات وإعلاميات المسيرة، الخندق الأبرز لكل صوت إمرأة يمنية حرة، حملت الٓام الشعب ومعاناته، فترجمتها إلى كلماتٍ أبية ممتزجة بتضحية هذا الشعب العظيم.
ففي وقت سقطت اقنعتُ الكثير من مدّعي الوطنيه، تساقططت معها أيضاً أقلام كثير من الكُتاب والكاتبات الذين ارتهنوا وذلوا عن نصر الحق وأهلة، كانت أقلامُ أحرار هذا الشعب تتحرك لنصر الحق والمستظعفين من ابنائة.
أن كيان كاتبات واعلاميات المسيرة كان لهوا دوراً بارزاً في إيصال مظلومية الشعب اليمني، وكشف الحقيقة الخفية، وإظهار عظمة ووعي الشعب اليمني وعظمة المرأة اليمنية الحرة.
تنوعت مقالات الكاتبات مابين سياسية وثقافية وتربوية ودينية،كانت كُلها تصب في إعلاء كلمت الله سبحانة وتعالى، فأضْحى هذا الكيان خندقاً ومترساً لكل إمرأة حرة، عملت على التصدي للحرب الإعلامية الشرسة، ليبرز ذلك الصوت حِمماً مُستعِرةعلى أعداء الله، ترعبهم وتعكس لهم مدى وعي المراة اليمنية.
وستستمر هذه الأقلام الحرة بكتابت مضلومية الأمة، وكشف مؤامرات الأعداء وخططهم حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
#الذكرى_السنوية_الثانية_لتأسيس_الملتقى
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
#الحملة _الدولية _لفك _حصار _مطار_صنعاء_الدولي