الجهاد وقوة الردع ..وتضحيات الشهداء الطريق الوحيد لتغير واقع أمتنا .
إب نيوز ١٧ رمضان
……
امة الله الكاظمي
……….
اثبت واقع الحال الذي عشناه قبل هذه السنوات من العدوان السعوامريكي صهيوني ان امتنا العربية والاسلامية قد عاشت اسوء حالات الذل والامتهان والهوان الفعلي في مسارحياة الحكومات والشعوب .
ماعدا الجمهورية الاسلامية الايرانية فهي حالة استثنائية سباقة في طريق التحرر من قوى الهيمنة والاستكبار .
اتفاقيات ومعاهدات مع العدو الاسرائيلي منذ سايكس بيكو وحتى وادي عربة وكامب ديفيد واوسلوا وشرم الشيخ وماظهر منها ومابطن كلها قيود فرضت على الامة الاسلامية كبلت فيها الارادة وقتلت العزيمة واوهنت الارادة .
استخدم فيها العدو قلم التوقيع ظاهرا وتبعة ملايين ملايين الجيوش الاعلامية والثقافية والاقتصادية الكفيلة بضرب العقيدة وتغيير المفاهيم وفي اشد الاحوال تبعتها جيوش عسكرية ومعدات واسلحة قتلت الملايين من المسلمين بدون رحمة او انسانية كما يدعون .
وماكان لهذا العدو ان يصل الى ماوصل اليه لولا البعد والانحراف الكبير عن القرآن الكريم ونهج رسول الله صلى الله عليه واله وسلم منذ يوم السقيفة .
لولا محاربة اهل الفكر الضال لكتاب الله ورسول الله وعترته ال بيته صلوات الله عليهم.
ماكان ليكون هذا الذل لولا حرب المفاهيم وقبول علماء الراحة ضياع التوجيه الالهي في الجهاد في سبيل الله.
اتجه معظم حكام العرب منذ اوسلو الى البحث عن السلام في احضان العدو وكسروا اقلامهم امامه واستمروا عشرين عاما واكثر في محادثات في الفنادق والشعب الفلسطيني يقتل ويذبح ويسحل ويدنس الاقصى وتهدم المساجد والبيوت ..هكذا في متوالية مستمرة .
احباط مستمر للشعوب واذلال للرجال مابعده اذلال. .
ولكن الله لايمكن ان يرضى بهكذا حال لخير امة اخرجت للناس .وبدا النوريشع وكسر الاغلال والمفاهيم من جنوب لبنان الذي كسر اكبر وهم كنا نعيشة وعاشته الاجيال من قبلنا انه لايمكن ان تنهزم اسرائيل الا في يوم القيامة .وهزمها شر هزيمة في مواجهات منذ ٢٠٠٢/٢٠٠٦ وحقق انتصارا عسكري وحربي واجتماعي وقيمي وصحح المفاهيم المغلوطة .رغم وجود المنافقين والعملاء حتى على مستوى قادة وملوك ورؤساء عرب .وذلك امتثالا لقولة تعالىالَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ .صدق الله العظيم.
ومن هنا بدئت ثمرة الجهاد وصوابية اعتناق التوجيه الالهي بالجهاد وتغير واقع الامة والشعوب والاحرار في العالم العربي والاسلامي .
ولكن الان وبعد الصمود الاسطوري للشعب اليمني وعظيم تضحيات الشهداء والمجاهدين عززنا الموقف الاسلامي العربي بالنصر المؤز والواقع والعدو والصديق يشهد بهذا الانتصار .
ولنكن واقعيين اكثر ونحدد مركز الانتصار ومصدره وهو التوجيه الصائب والشجاع من السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله بالرد على الاعتداء بمثل ما اعتدي علينا الميناء بالميناء والعاصمة بالعاصمة والرئاسة بالقصر. والمطار بالمطار الممتثل اصلا لقوله تعالىالجهاد الطريق الوحيد لتغير واقع امتنا .
امة الله الكاظمي
اثبت واقع الحال الذي عشناه قبل هذه السنوات من العدوان السعوامريكي صهيوني ان امتنا العربية والاسلامية قد عاشت اسوء حالات الذل والامتهان والهوان الفعلي في مسارحياة الحكومات والشعوب .
ماعدا الجمهورية الاسلامية الايرانية فهي حالة استثنائية سباقة في طريق التحرر من قوى الهيمنة والاستكبار .
اتفاقيات ومعاهدات مع العدو الاسرائيلي منذ سايكس بيكو وحتى وادي عربة وكامب ديفيد واوسلوا وشرم الشيخ وماظهر منها ومابطن كلها قيود فرضت على الامة الاسلامية كبلت فيها الارادة وقتلت العزيمة واوهنت الارادة .
استخدم فيها العدو قلم التوقيع ظاهرا وتبعة ملايين ملايين الجيوش الاعلامية والثقافية والاقتصادية الكفيلة بضرب العقيدة وتغيير المفاهيم وفي اشد الاحوال تبعتها جيوش عسكرية ومعدات واسلحة قتلت الملايين من المسلمين بدون رحمة او انسانية كما يدعون .
وماكان لهذا العدو ان يصل الى ماوصل اليه لولا البعد والانحراف الكبير عن القرآن الكريم ونهج رسول الله صلى الله عليه واله وسلم منذ يوم السقيفة .
لولا محاربة اهل الفكر الضال لكتاب الله ورسول الله وعترته ال بيته صلوات الله عليهم.
ماكان ليكون هذا الذل لولا حرب المفاهيم وقبول علماء الراحة ضياع التوجيه الالهي في الجهاد في سبيل الله.
اتجه معظم حكام العرب منذ اوسلو الى البحث عن السلام في احضان العدو وكسروا اقلامهم امامه واستمروا عشرينوعاما واكثر في محادثات في الفنادق والشعب الفلسطيني يقتل ويذبح ويسحل ويدنس الاقصى وتهدم المساجد والبيوت ..هكذا في متوالية مستمرة .
احباط مستمر للشعوب واذلال للرجال مابعده اذلال. .
ولكن الله لايمكن ان يرضى بهكذا حال لخير امة اخرجت للناس .وبدا النوريشع وكسر الاغلال والمفاهيم من جنوب لبنان الذي كسر اكبر وهم كنا نعيشة وعاشته الاجيال من قبلنا انه لايمكن ان تنهزم اسرائيل الا في يوم القيامة .وهزمها شر هزيمة في مواجهات منذ ٢٠٠٢/٢٠٠٦ وحقق انتصارا عسكري وحربي واجتماعي وقيمي وصحح المفاهيم المغلوطة .رغم وجود المنافقين والعملاء حتى على مستوى قادة وملوك ورؤساء عرب .وذلك امتثالا لقولة تعالىالَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ .صدق الله العظيم.
ومن هنا بدئت ثمرة الجهاد وصوابية اعتناق التوجيه الالهي بالجهاد وتغير واقع الامة والشعوب والاحرار في العالم العربي والاسلامي .
ولكن الان وبعد الصمود الاسطوري للشعب اليمني وعظيم تضحيات الشهداء والمجاهدين عززنا الموقف الاسلامي العربي بالنصر المؤز والواقع والعدو والصديق يشهد بهذا الانتصار .
ولنكن واقعيين اكثر ونحدد مركز الانتصار ومصدره وهو التوجيه الصائب والشجاع من السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله بالرد على الاعتداء بمثل ما اعتدي علينا الميناء بالميناء والعاصمة بالعاصمة والرئاسة بالقصر. والمطار بالمطار الممتثل اصلا لقوله تعالىالشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَـمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْـمُتَّقِينَ..صدق الله العظيم .
والتجهيز التام والاستعداد والاعداد والتصنيع للصواريخ والمسيرات وخلق عوامل القوة والردع من عمق الحجر الصوال .
ومنذ نداء السيد القائد عبد الملك والسيد نصرالله لوحدة المقاومة ها نحن اليوم نعيش زمن غير عادي لاول مرة نرى ان المقاومة الفلسطينية ترد وبقوة على كل اعتداء اسراىيلي الضربة بالضربة مع الفارق في العتاد للعدو والفارق في الارادة والقوة للفلسطينين..وقريبا سنرى وفود التهدئة تنطلق الى غزة قريبا .
وهذا ان لم انتصار فماعساه يكون سوى قووة الردع .
التي ازهقت الباطل الذي يتحرك اهله للسيطرة على واقعنا .وكما اشار السيد القائد ان قوة الردع والانتصارات لن تكون الا بإتباع القدوة الحسنة للنبي المجاهد الرسول الاعظم صلوات الله عليه وعلى اله .فهو من جاهد من بين الانبياء الى اخر يوم واخر لحظة في حياته الشريفة صلوات الله عليه وعلى اله .
ومابقى لنا من وجع نتألم لمايتلقاه من اعتداءات صهيونية بدون رد هي كما اشار السيد القائد الجمهورية السورية الشقيقة . ولاحل ولامانع ولارادع الا الرد بالمثل وترك الحسابات السياسية جانبا .
وليجربوا الانتقال الى استراتيجية الردع .
فكل تحرك مسئؤل ثمرته عزة وقووة .
وسلام الله على السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي مابقي الدهر قائدا ومعلما ومربيا لنا وللامة جمعاء من اراد التخلص من القهر والعيش بعزة وكرامة