فضيحة جنسية في تركيا وارء اقالة قائد شرطة دبي ضاحي خلفان .. تفاصيل مثيرة هزت الامارات .

إب نيوز 11 أكتوبر

خرجت إلى العلن تفاصيل مثيرة في الفضيحة الجنسية التي تورط فيها اربعة من كبار ضباط الشرطة في دبي، من بينهم القائد شرطة دبي المقال ضاحي خلفان، الذي افادت تقارير عدة أن السلطات الاماراتية اقالته منذ اسابيع على خلفية تورطه في فضيحة جنسية في تركيا مع ثلاثة من الضباط الامنيين الاماراتيين قبل نحو عامين.

وطبقا لتقارير نشرتها الصحافة التركية حول وقائع فضائح الضباط الاماراتيين المقربين من المهفوف بن زايد وبينها صحيفة “ملليت” التي تعد من أكبر الصحف التركية المستقلة فقد تورط ضاحي خلفان وثلاثة من كبار الضباط الاماراتيين بفضائح جنسية كبيرة، فيما حاول ضاحي اتهام بعض الصحف التركية المحسوبة على نظام اردوغان بتشوية صورة الامارات، الا ان المفاجأة ان صحيفة “بوغون” التركية التابعة لجماعة كولن المعارضة لنظام أردوغان، قد نشرت واكدت صحة الاخبار حول فضيحة المسؤولين الاماراتيين.

وبدأت الفضيحة مع وصول الضباط الإماراتيين إلى أحد المطارات التركية، واستقبلهم عدة افراد من رجال ونساء، ومن ثم توجهوا في سيارات لموزين فاخرة إلى أحد الفنادق الشهيرة، وتم تجهيز احد القاعات في الفندق لوليمة عشاء فاخرة، تحتوي على خمور فرنسية باهظة الثمن، وبعد انتهاء العشاء، قام رجل الأعمال التركي “رضا ضراب” بدعوة عاهرات للحضور الى القاعة، وقامت الفتيات بمغازلة المسؤولين الاماراتيين بحركات مثيرة، وقام كل مسؤول من المسؤولين الاماراتين الاربعة باختيار فتاة على هواه، فيما لفتت واحدة من العاهرات نظر اكبر مسؤول اماراتي في الوفد الامني الفريق ضاحي خلفان الشهير بكونه أكبر سكير في الإمارات لافراطه في الشراب ليل نهار، وعلى الفور طلب رجل الاعمال “ضراب” من أحد معاونيه دفع ألفي دولار للعاهرة لتمارس الجنس مع الضابط الاماراتي الكبير، قائلا ليس مهم الاموال، المهم إسعاد الضيف!.

صورة لوصول الضباط الاماراتيين إلى تركيا وفق ما نشرته الصحف التركية

وامضى الضباط الاماراتيون عدة ايام في تركيا، تحت ضيافة رجل الاعمال “رضا ضراب”، وتنقلوا خلالها في عدة فنادق شهيرة وافادت تقارير نشرتها الصحف التركية أن المخابرات التركية صورت جلسات الدعارة للضباط الاماراتيين وخصوصا ضاحي خلفان بالصوت والصورة.

رجل الاعمال “رضا ضراب” اثناء اعتقاله

وطبقا للتقرير فإن رجل الأعمال التركي رضا ضراب متهم بقضايا فساد كبرى داخل تركيا، وقد اعتقلته السلطات التركية يوم 17 ديسمبر الماضي، على خلفية اتهامه برشوة وزراء في حكومة أردوغان، وأكدت التحقيقات أن ضراب قدم عاهرات لأربعة ضباط شرطة إماراتيين، يتبعون سلطة دبي، مع رشاوى أخرى، وقد تعهدت بعض الصحف التركية بنشر فضائح ضاحي خلفان بالصوت والصورة.

وحاول ضاحي خلفان قائد شرطة دبي بعد عزله حينها، نفى الاتهامات التي نشرتها الصحف التركية وبعض الصحف العربية حول تورطه في فضيحة جنسية بتركيا قيل إن المخابرات التركية سجلتها له صوتا وصورة له ولعدد من ضباط الأمن الإماراتيين، فيما اعلنت مواقع صحفية تركية إنها ستنشر تباعا صورا لهؤلاء الضباط في أوضاع مخلة ومن بينهم قائد شرطة دبي المعزول ضاحي خلفان المتورط في هذا الفضيحة الجنسية التي افادت التقارير التركية أن الحكومة الاماراتية تحاول لملمتها ودفع التعويض المناسب لتركيا.

و نفى ضاحي خلفان قائد شرطة دبي المعزول ما ذكرته صحف ومواقع تركية وعربية حول تورطه في فضيحة جنسية بتركيا والتي إن المخابرات التركية سجلتها له صوتا وصورة له ولعدد من ضباط الأمن الإماراتيين، ووصف في تغريدات له على موقع “تويتر” تلك المعلومات بالكاذبة والملفقة.

وعلى الرغم من عدم وجود علاقة لجماعة الإخوان بالحدث فقد شن خلفان الذي يوصف بأنه أكبر سكير في العالم لافراطه في الشراب ليلا ونهارا وعلى مدار الساعة، شن هجوما عنيفا وسبابا لجماعة الإخوان وقال انه جماعة لا أخلاق لها، متهما الاخوان انهم وراء هذه الاشاعات، وأستمر خلفان في هجومه ضد الإخوان في أكثر من 20 تغريدة متتالية.

وكان من بين من وصلهم هجوم خلفان رجل الدين السعودي الشيخ محمد الحسني الوشلي الذي أرسله له رابط لاحدي الصحف التي تتحدث عن الفضيحة وهدد برفع قضية على الشيخ الوشلي والصحيفة.

ويأتي ذلك فيما بدأت نذر أزمة عاصفة بين الإمارات وتركيا بعد أن كشفت المخابرات التركية تورط أبوظبي في رشاوى بالملايين مادية وعينية وجنسية دفعتها الإمارات لمحاولة الإطاحة بحكومة رجب طيب أردوغان وتدمير الاقتصاد التركي ووصلت لتمليحات تركية بإمكانية توجيه ضربة عسكرية تركية للإمارات.