المراكز الصيفية .. خطر يهدد أعداء الله !
إب نيوز ٣ شوال
بقلم /أبو خلدون الشيبه
المراكز الصيفية فعلا خطر يهدد أعداء وخطرها عظيم ولأهمية خطورتها فقد شهد العدو بأهميته وخير شهادة ما شهد به الأعداء. فالمراكز الصيفية تمثل الحصن الحصين للشباب المؤمن وهي من تربي الشاب ايمانيا ونفسيا وثقافيا وسياسيا واجتماعيا وعسكريا. وهي علم وجهاد
لعل اعداء الله يشهدون باهمية هذة المراكز الصيفية وشهادته اتت بصورة حرب شعوا يشنها على المراكز الصيفية ويحذر الناس منها وتجد قنواتهم الاعلامية تضخ باخبار المراكز وعن قيام اليمن بفتح هذة المراكز واننا نجند الاطفال والطلاب فيها لنشحنهم بثقافة الجهاد والاستبسال ومواجهة اعداء الله والمتابع للحملات الاعلامية لقنوات العدو في مواسم المراكز الصيفية وهي تكتظ باخبار المراكز الصيفية تشويها وتحذيرا وتخويفا وتنتقد قيادات اليمن وتجرم اقامة المراكز الصيفية ماهو الا شهادة منهم واعتراف بخطر يهددهم من المراكز الصيفية
فالمراكز الصيفية حصن حصين للشباب اليمني وحماية ومناعة قوية لهم ضد الحرب الناعمة التي تنفق عليها دول العدوان ملايين الدولارات لتفسد شبابنا وتميعه فيصبح شاب خانع لاخير فيه ولا لديه همه ولا غيره ولا حمية لا على دينه ولا على عرضه و لا على وطنه فيصبح لقمة صائغة للعدو فيحتل ارضه ويستعمره. فالمراكز الصيفية تمثل سلاح فتاك نحو الحرب الناعمة فيعمل على افشالها وشل حركتها وتعمل على القضاء على الفراغ الذي يقتل الشباب خصوصا في الاجازات الصيفية وانشغال الشباب بالامور التافهة ويقودهم الى رفقاء سوء ممن يمثلون جنودا للحرب الناعمة. لكن المراكز الصيفية تحتضن ابناءنا وبناتنا الشباب في الاجازة الصيفية فتفشل الحرب الناعمة وهذا سبب من اسباب خوف العدو من المراكز الصيفية وشن الحرب الاعلامية عليها
المراكز الصيفية تعتبر محطة تربوية يتزود فيها الشباب بتعلم مفاهيم وقيم ايمانية ومبادى نبيلة سامية وتتربى نفسياتهم على حب الله ورسوله واعلام الهدى وحب الايمان والاستقامة وكراهية الكفر والفسوق والعصيان ولهذا تعتبر المراكز الصيفية خطرا يهدد اعداء الله لانهم يطمحون ويودون لو نكفر مثلما كفروا ودو الذين كفروا لو تكفرون
المراكز الصيفية تعتبر علم وجهاد ففيها يتلقى الطالب العلم النافع العلم الذي يدفعه للتحرك في سبيل الله ونصرة المستضعفين وهذة المدارس الصيفية قد اخرجت فلاطحة العلم والادب في جميع المجالات ففي جانب السياسة تجد ان قاداتنا السياسين هم اصلا خريجين من المراكز الصيفية وما نراه من امثلة تشهد بعظمة سياسين اليمن والذين لم يتخرجوا من جامعات بريطانية ولا امريكية وانما من اكاديميات الدورات الصيفية ولقد ضرب ساسات المسيرة اروع الامثلة في جانب السياسة ولعل الريس المشاط ومحمد علي الحوثي محمد عبدالسلام ريس الوفد الوطني مثال واحد من مئات الامثلة الذين هم خريجي المدارس الصيفية
وفي الجانب العسكري وما حققته قواتنا المسلحة والدفاع الجوي من منجزات عملاقة في جانب المعركة مع العدو وفي جانب الصناعات العسكرية من معدات واسلحة وصواريخ بلاستية وطيران مسير بالاضافة الى التخطيط والتتكيك العسكري ماهو الا ثمرة من ثمار المراكز الصيفية
اضف الى ذلك مايتحقق في الجانب الاقتصادي والثقافي والاداري من نجاحات عملاقة كانت المراكز الصيفية هي البذرة الاولى في صناعة قيادات تلك المجالات
ختاما فان المراكز الصيفية علم وجهاد فالعلم هو الموجه للجهاد وبدون العلم فلن يتحقق الجهاد والعلم ايضا مرتبط بالجهاد فلا قيمة للعلم اذا لم يؤدي الى جهاد
واذا كان العدو يشهد بعظمة المراكز الصيفية وماتمثله عليهم من خطورة فهل ادركنا اهميتها لنقوم بواجبنا نحوها من دفع اولادنا لها وقيامنا نحن للعمل فيها ودعمهما ماديا ومعنويا وتفعيل دور المجتمع لدعمها.
المراكز الصيفية مسؤاليتنا جميعا افراد وجماعات قادات ومجتمع عسكريين ومدنيين ولا عذر للجميع امام الله ان تخاذلنا عنها وعن دعمها والعمل فيها ومعها