القدس يوسف الزمان خانته أخوته الأعراب..
إب نيوز ٦ شوال
هشام عبد القادر…
القدس مثله مثل يوسف عليه السلام إنه في بئر عميق وضعته ايادي عربية إسلامية…وينتظر القدس من يخلصه من ذرية إسماعيل عليه السلام…
ولكن يختلف الحال تجار الأمس الإسماعيلين ذاهبين للتجارة وسادة اليوم تجارة البيع اي بيع النفس لله تجارة مع الله مجاهدين بالقلم والكلمة والسلاح…وسيعود القدس رغم انف اليهود …إلى احضان سيد العصر والزمان …من آل محمد عليهم السلام.
العالم يؤمن بوجود الخضر عليه السلام ويؤمن بوجود الشر المتمثل بابليس عليه اللعنة ويؤمنوا بوجود عيسى عليه السلام ويؤمنوا بإن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون وربنا في كل الوجود عينه حاضره اي الشهداء حاضرين شهداء علينا لكن عندما نتكلم عن الإمام من آل محمد عليهم السلام تبدأ الشكوكات.. .ولكن نجعل القدس هو يوسف عليه السلام لنرى من يخلص القدس من هذا المصاب….سيشهد العالم إن ذرية سيد الوجود محمد صلواة الله عليه وآله فيهم الأمل …وليتطلع العالم إلى إيران إلى لبنان إلى العراق إلى اليمن إلى سوريا سيرون هناك من آل محمد عليه صلواة الله تنبض قلوبهم تسعى لتحرير القدس والمقدسات…وثلة من الأحرار المؤمنين ليس شرط أن يكونوا من الآل فهناك من هو حر اعظم بكثير من الهاشمي الذي ينتسب بالحسب والنسب ولا ينتسب بالعمل..
لكن وعد الله سيتحقق بالمخلص.. تتهيئ الاسباب وهذه الاسباب تكون محطة تأمل المفكرين لإنها تهيئة إلهية ..لم تكن من باب الصدفة.. اول التهيئة وجدناها بروح الله الخميني قدس الله سره والمسار يستمر.. وسوف نشاهد ما هو اعظم.. فالنكن في استمرار بالتأمل المستمر لا نغفل ونتحرك وفق الاسباب المهيئة لا نكون ضدها بل معها لنمشي وفق المسار والمخطط الذي هو مهيئ نتحرك على سبيله. لنكون من آهل الله…ولا نقف مع القدس فقط بل كل المقدسات الإسلامية وكل القلوب المقدسة المستضعفة المظلومة…في كل مكان بالعالم. .
الآن ما نشاهده هي آيات من آيات الله تتحرك بالأرض امام اعيننا ونحن غافلين عنها محجوبين والسبب عدم إطلاق العقل والقلب والروح بالتدبر ..
ليس جميعنا غافل بل هناك من ينتظر ويتحرك بنفس الوقت يدرس الأحداث عن كثب يعرف إن كل حركة بالكون ليس من باب الصدفة بل هناك اسباب وهناك افق تريد بنا الحياة أن نكون عارفين بها لا غافلين..
والحمد لله رب العالمين