احد مشائخ بعدان الشيخ عبدالسلام محمود راجح يقول
ايها المزايدون………….. اخرسوا
يجب اولا ان تدركوا ان الله عندما يخلقك كبيرا فهذه نعمه تفرض عليك ان تتعامل علي انك كبير دائما وان هناك اشياء تحدث ليست متاحه لاطلاع القاصي والداني عليها
ولكن الايام سوف تثبت للجميع من هو المنتمي حقاً قولا وفعلا لبعدان وابنائها ومن ينتمي لها قولا فقط
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه واحفظ اليمن عامه وبعدان خاصه
عبدالسلام محمود راجح
بسبب اصرار البعض علي اتهامنا بالخذلان عن مايحصل في بعدان لذالك كان لزاما علينا ان نوضح بعض الامور ونطرحها بين يديكم للاطلاع ومعرفه بعض مايدور
فانه بعد ان تم ترحيل مناديب الحوثيين في اداره المديريه بطريقه هادئه تم عقد اللقاءات مع قياده فرع الاصلاح يمثلهم الاستاذ نصر الحجري مع معظم المشايخ والعقال والاخرون تم التواصل معهم هاتفيا لتعذر الالتقاء بهم لعده اسباب وبعد التشاور تم الاتفاق علي منع تواجد اي مليشيات مسلحه وبالاخص للحوثيين بالمديريه علي ان تقوم اجهزه الدوله بمهامها ويشكل مجلس للمشايخ والعقال يكون داعما لاجهزه الدوله واتفقنا ان يقف الجميع صفا واحدا لحمايه المديريه والدفاع عنها في حال حدث اي تهديد لامنها من اي طرف
وبعد هذا الاتفاق حصل تطور مهم بقيام مجموعه بالنزول الي نقيل بعدان وحصلت بينهم وبين الحوثيين مواجهات امتدت من النقطه الي جوار فندق التاج ومنطقه بيت ضاوي نتج عنها قتلى وجرحى من الطرفين
وبما ان ماحصل برغم مافيه من اقدام وشجاعه الا انه كان خارجا عن ما اتفقنا عليه تم التواصل مع الاستاذ نصر ومع بعض المشايخ والعقلاء والتقينا مع بعض من قادوا هذه المواجهات وتم النقاش فيما بيننا وطلبنا التوضيح لاسباب ماحصل والذي بقدر مافيه من الشجاعه والاقدام فيه نوع من التهور لان جر وزج المديريه في حرب سيتضرر منها جميع ابنائها كان يجب اخذ الراي والمشوره من الجميع قبل الاقدام علي اي خطوه وان لا ينفرد البعض باتخاذ هذه الخطوه ولما لدخول مدينه اب بهذا الشكل من خطوره واضرار كبيره قد تحصل ومع سماع بعض الاسباب والمبررات الذي قد تكون منطقيه الا اننا اجمعنا علي التسرع باتخاذ القرار خاصه والجميع متفقين علي حمايه المديريه اولا وعدم الاعتداء علي خارجها من دون تنسيق واعداد وتجهيز وتموين اكتشفنا انه غير متوفر بالشكل المطلوب وان العمل حصل عن طريق الصدفه والمفاجئه وصلنا بعد عده لقاءات وتواصلات الي تشكيل لجنه من المشايخ كنت انا احدهم لاجراء حوارات مع الاطراف لايجاد حل ينزع فتيل المواجهات ويرفع الضرر الحاصل علي ابناء المديريه جراء قطع الطريق وحقن دماء ابنائها والاضرار الذي ستلحق بالجميع اذا استمرت المواجهات وبما يضمن امن واستقرار المديريه وتنفيذ الاتفاق السابق مع ابداء التخوفات من البعض بضروره اخذ الحذر من نقض الاتفاق من قبل الحوثيين كما حصل بعده مناطق تحركنا بعد ذالك وعقدنا لقاء مع بعض قيادات الحوثيين بأب وسمعنا منهم بانهم لم يعتدوا علي بعدان وان ماحصل هو اعتداء بعدان عليهم الي المدينه بعدها تناقشنا معهم بكل شفافيه بضروره ايجاد حلول كون الاضرار ستلحق بالجميع فابدوا موافقتهم لنا لايجاد الحلول المناسبه فاتقنا مبدئيا علي بعض الخطوط العريضه للحل كان اهمها ايجاد حل لقضيه الشيخ محمد الجمال والتزامهم بايصال قاتل احد مرافقيه وما يخص تفجير بيته ابدو استعدادهم لتحكيمه بذالك وكذالك التزامهم بعدم التواجد في المديريه تحت اي مسمى وان تقوم اجهزه الدوله بادارتها بدعم من المشايخ والاعيان وان يتم رفع المسلحين من الطرفين وانسحاب الحوثيين من النقيل الي المدينه ومع طرحنا لهم للتخوفات من نقض الاتفاق ولضمان بياض وجيهنا امام الجميع اشترطنا عليهم ان نقوم ومعنا مشايخ المديريه وابنائها بحمايه بعدان والسيطره علي المواقع الهامه فيها والمداخل والمخارج فيها كضمانه لعدم خرق الاتفاق من اي طرف ووافقوا علي ذالك انتقلنا بعد ذالك للالتقاء بقياده المقاومه ومشايخ المديريه لاطلاعهم علي ماتوصلنا اليه وتعذر الالتقاء بهم لعده اسباب لمده يومين اجتمعنا بهم باليوم الثالث بعد عمل هدنه ووقف لاطلاق النار للاسف لم يستمر الا ليوم واحد اطلعناهم علي ماتم وابدوا الموافقه علي ذالك وتكليفنا بالاستمرار واستكمال الاتفاق ولكن بسبب عدم توحد القياده هناك اطراف واشخاص يرفضون ايجاد اي حلول مصممون ان تدفع المديريه كامله ثمن هذا التعنت والرفض
هذا بعض ماقمنا به فهل يسمى ذالك خذلان كما يصفه البعض وماهي ملاحضاتكم علي ماقمنا به بمنطقيه وعقلانيه وبدون مزايدات وما انا الا واحد من ابناء بعدان وما اجمع عليه المشايخ والعقلاء فانا معهم بلا شك وثقوا وتاكدوا باننا لا نخذل بعدان وابنائها علي الاطلاق
وفقنا الله واياكم لما فيه الخير والصلاح