قراءة سياسية لتصريح الرئيس المشاط خلال لقائه بالمبعوث الأممي
إب نيوز ١٢ شوال
*حميد عبد القادرعنتر
الرئيس المشـاط يهدد واشنطن وبريطانيـا خلال لقائـه بالمبعوث الأممـي في العاصمـة السياسـية صنعاء، حيث صـرح أنَّ أيَّ تصـعيدٍ قـادم سـوف يتضرر منه بالدرجـة الأولى واشـنطن وبريطانيا وأوربـا،ويشير ذلك إلى أن هناك خيـارات موجعة ومُزلزلة ومُدمرة سـوف تتخذها القيـادة في حال اسـتمرار العـدوان والحصـار.
نحنُ نقول بصراحة: لم ولن يجرؤ أيُّ رئيس دولةِ بأنْ يُهدد قوى الاستكبار كما جرأ الرئيسان، الرئيس الصماد سابقًا، والرئيس المشاط حاليًا، هكذا هم القادة،وهكذا هم من يملكون القرار الصائب،والتهديد القوي لدول الاستكبار.
إن استمرار العدوان والحصار على اليمن سوف يجر المنطقة الى حرب إقليمية طاحنة، وفرض حصار على العالم من خلال إغلاق مضيق باب المندب وقطع الملاحة الدولية، وانتقال المعركة من الدفاع إلى الهجوم، ونقل المعركة للعمق السعودي والإماراتي، وتوسيع خارطة بنك الأهداف في العمق السعودي والأماراتي ونسف الأهداف الحيوية والاستراتيجية في العمق السعودي والإماراتي الاهداف التي تُعد مرمى القوة الصاروخية والطيران المسير.
من تلك الأهداف:
قصور الحكم
شركة أرامكو
حقول النفط
محطة مياة التحلية
الكهرباء
المطارات
الموانئ
الأبراج الزجاجية
وتحويل عواصم دول العدوان الى ركام
وإرجاع قادة الإجرام إلى أصولهم في الصحراء يتجرون ببول البعير.
ولأن الصـراع بين معسكرين معسكر الحق ومعسكر البـاطل، صـراع وجـود، صراع من أجـل البقـاء نكون أو لانكون،فإن النصـر-بالتأكيد- حليف اليـمن،وإن الهزيمة المدوية -لا محالة- لقوى الاستكبار وأذنابهم في دول المنطقة من حكام دويلات الخليـج الفارسي المطبعيـن مع الكيـان الصهيـوني.
إنَّ أبنـاء اليـمن سـوف يكونون هم سـلاطين الجزيرة العربية، والبحار والمحيطات، وسـوف تكون ثورة اليمن مصدر إلهام لكلِّ شعوبِ وأحرار العالم لإسـقاط الطغاة، والظالميـن، والمسـتبدين، والمسـتكبرين.
انتهى