صنعاء تعدم اسراها بالعفو ..والتاريخ يقف عاجزا

.

إب نيوز ١٢ شوال

امة الله الكاظمي .
…. ……
اعتقد ان التأريخ بدأ يحتار ودخل في تفكير مع ذاته كيف يدون مايحصل وبأي منطق يكتبه .
فالتاريخ درج منذ قديم العصور على ان الحروب اما تنتهي بنصر واحد او هزيمة واحدة.
اما الان في عصرنا هذا في اليمن بالتحديد .
هذا اليمن العريق بتاريخة وامجادة الذي لم يسجل التاريخ انه قد اعتدى او انتهك حرمات اي بلد مجاور له رغم امتلاكه وفي عصور متفرقة كل عوامل النصر الاستراتيجي .

فالمدونة كل يوم يكتبون كل يووم انتصار وكل يوم علو ورفعة لليمن العظيم الذي فجئة وبدون مقدمات تعرض لابشع عدوان في الكون اشترك فيه العرب والنصارى واليهود .
كان كل ذاك المحفل يظن انها ساعات او ايام وينتهى اليمن العظيم .

في مواجهة لوتحسب بالحسبة العسكرية المادية او الاستعداد البشري او الاقتصادي وغيرها فلاا مجال للمقارنة اما بوجود هذا الكم العجيب من الخونة والمرتزقة فالمسئلة محسوومة
النهاية الحتمية لليمن.السعيد .

هذا تاريخيا محسوم بتلك الحسبة.ولكن التاريخ عجز امام الحسبة التى ماعمل لها اعداء اليمن حساب .
حسبة العداء لله وان الله هووالمنتقم الجبارومن يعادي الله ذل.
وفي ذهول لمدوتة التاريخ ينقلب اليمن من موقع الدفاع عن الى موقع الهجوم من خانة صفر اسلحة دفاعية الى خانة ارسال ارسال الصواريخ المجنحة والمسيرات وفنيات الالغام البحرية .
وينقلب التاريخ والمدونة على نفسهما عندما تحقق صنعاء انتصارات لاوجود لها منذ عهد الرسالة انتصار الاخلاق والقيم والمبادئ…انتصار تعدم فيها اسراها بالعفوو بعد طول اجرام وفي مقدمتهم الضباط السعوديون ولاحقا فيصل رجب الذي مع كل ماتحمل من ذنب قتل النفوس البريئة وبدون رحمة ارضاءآ لاسياده السفاحين تركوه في قيود الاسر .
اعدمت صنعاء اسراها بالعفو وقتلت خصومها في كبدهم .
وانهزم العدو السعودي وحزب الاصلاح شر هزيمة واخرجتهم من قاموس الدين والانسانية بعدما وصل اسرانا وقد تعرضوا لاشد انواع التعذيب الجسدي والنفسي وحتى الديني .
فلا اخلاق ولا مبادئ ولا قيم في التعامل مع الاسرى .
وعاد اسيرنا مثخن الجراح وبعضهم لم يعد واستشهد من جور التعذيب .
وخرج اسراهم لايقدرون مهما تكبرة انفسهم ان ينكروا قيمة ونبل وقبيلة الاخلاق اليمنية .ولا التعامل الايماني القرآني الذي عاملهم به انصار الله واحبابه .
ومن هناا تحقق صنعاء نصرا مستمر ..ديني ..قيمي واخلاقي . وانساني .
انقلب التاريخ على التاريخ ضيقا وعجزا لعدم مقدرته على تدوين هذه الانتصارات التى لم يعتد التاريخ على المرور عليها ولم يعرفها.

You might also like