موعد حصاد الموسم التاسع للجبهة التربوية بمعركة علمية
إب نيوز ١٦ شوال
بقلم/ ابو خلدون الشيبه
للعام التاسع وجبهة التربية والتعليم اليمنية تخوض معركة كبرى فيها من الصمود الاسطوري ما يعجز اليراع عن التعببر عنها وما يذهل عقول العالم لما امتازت به من الصمود الاسطوري والصبر والمصابرة والكد والمكابدة لقيادات وجنود هذة المعركة والتي استهدفها العدوان بقوة قاصدا من وراها احداث فراغ تربوي وتعليمي لابناءنا وبناتنا طلاب المدارس الاساسية والثانوية
رغم الاستهداف الممنهج من قبل العدو للتربية والتعليم في اليمن والذي كان يرجو من وراءه ايجاد فراغ وثغرة بالجبهة الداخلية لليمن بحيث يتسرب ابناءنا الطلاب فيجعل منهم مسرح لمعركتة الحرب الناعمة او يجندهم في معسكراته الارتزاقية الا ان هنالك جنود مجهولين وقادات عظمى اشتروا الوطنية والوطن واختاروا الله والوطن برغم ظروفهم القاهرة فما خنعوا ولا خضعوا ولا استكانوا ولا وهنوا وانما كان قولهم ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين
لقد شمر جنود وقادات الجبهة التربوية عن سواعدهم وقالوا لبيك يا وطن فعزموا وتقدموا وانتجوا وحققوا هدف لم يتحقق طيلة العقود الماضية ليشكلوا ترببة وطنية فعلا. وبدل من التربية الوطنية المزيفة التي كنا ندرسها كمنهج دراسي اخرجوا تربية وطنية فعلية تتحدث بالواقع وتتحرك بارض الواقع عطاء وتضحية وجسدوها في الميدان التربوي واقعا ملموسا
لعل التربية الوطنية الحقة التي شهدها اليمن خلال 8 اعوام مضت جسدت معاني التربية الوطنية سلوك ومعاملة جهاد وتضحية فالوطني هو من يعمل مع ومن والى وفي هذا الوطن بدون انتظار جزاء او شكر او مقابل فكانت التربية الوطنية في الميدان عمل وعلم وجهاد وتضحية بدون مقابل
لقد قدم التربوين قاداة وافراد اروع انواع الوطنية ومثلوها واقعا في حياة الطالب ليتعلم الطالب الوطنية من الواقع اقتداء واسوة بمعلميه وقادات التربية
لعل منجزات الجبهة التربوية خلال الاعوام الماضية منجزات لايمكن حصرها فخلال الفترة كانت ومازالت قد احتضنت وربت وعلمت ملايين الطلاب والتي قد تفوق اضعاف عدد الجيش واللجان الشعبية في الجبهات والمعسكرات ومراكز التدريب وهذة الملايين من الطلاب هم ابناء اليمن من جميع الفئات بما فيهم ابناء المغرر بهم والذين تركوا ابناءهم واهلهم ليعيشوا في ظل تربية الامن والامان تحت سيطرة حكومة الانصار
ليس فحسب بل ان الجبهة التربوية بتماسكها وثباتها استطاعت ان تفشل مخطط العدوان في احداث شلل في الجبهة الداخلية وتضييع الطلاب ومن ثم تجنيدهم مع العدو.
اضف الى ذلك ما تحقق من منجزات في مجال المناهج وطرايق التدريس وتاهيل المعلمين والتربويين
لقد حان موسم حصاد ثمار الجبهة التربوية للعام التاسع ومع انجاز علمي تربوي لم يتحقق في ايام السلطات الماضية وهو اتممة الاختبارات وتعدد نماذجها وتفردها باختبار لكل طالب باسمه ورقم جلوسه ومدرستة ومحافظته وايضا التصحيح الالي للاختبارات والذي يمتاز بالدقة والسهولة والسرعة وقلة التكاليف.
فعلا انه موسم حصاد تربوي عظيم ومهرجان علمي كبير تحقق فيه النصر والنجاح والحداثة والتطور التكنلوجي التعليمي وبهذا النصر كان حقا على كل يمني شريف ان يفخر بمنجزات وانتصارات الجبهة التربوية والله يتقبل منهم اعمالهم وان الله على نصر شعبنا لقدير