الصرخة صنعت موقف وبوصلة معاصرة لتحديد المسار والمواجهة
إب نيوز ٢٦ شوال
هشام عبد القادر…
الصرخة سلاح الكلمة نطق بها السيد حسين رضوان الله عليه بزمن الصمت وحددت المسار والبوصلة لمواجهة العدوا العالمي وجعل من الشعار خط مسار ايضا ليكون محور مقاومة.. والوحيد الذي عرف روح الله الخميني قدس الله سره من بقية الاوطان العربية التي كانت فكرها حول السلطة لم تعي ماذا سيكون بالمستقبل.. إلا من رحم ربي.. فقد كان قبل الصرخة ايضا حزب الله خيرة المجاهدين بالأرض ..ومجاهدين في فلسطين وعدة بلدان.. وللعلم فمن الموقف
انقسمت الأمة لقسمين قسم محور مقاومة يحمل قضية القدس وقسم آخر مطبع بائع لقضية القدس…
وللعلم خط وأعلام آهل البيت عليهم السلام والمحبين ورواد الإسلام شعارهم واحد على مر العصور هيهات منا الذلة محور مقاومة للباطل..
فلا تدخل العصبية بالتمييز هذا زيدي هذا إثناعشري هذا بطائفة كذا وهذا كذا فهم كالنجوم …فالمسار واحد بنهاية المطاف حرية للشعوب والمقدسات.
واول شعار للإمام علي عليه السلام هو الموت للفقر لوكان الفقر رجل لقتلته…
نوجه رسالتنا لدول محور المقاومة نعم بلغت القوة العسكرية قوتها ومحور شهادة ورجال تضحية ولابد ايضا من الإهتمام بالجانب الإقتصادي ..رفض نهب ثروات الشعوب الإسلامية نلاحظ الدول العربية هي اغنى دول العالم ..حطت البركة بدعوات سيدنا إبراهيم عليه السلام.
وخاصة اليمن لديها ثروات تشبع وتغذي الأمة كافة…وبالتأكيد ستكون هي المدد والقوة فخيرها المنتظر ..ستكون رافدة بالخير للعالم.
نعم شعار صرخة الحق. هدفه تحرير الشعوب والمقدسات وايضا عودة خيرات الأمة لأهلها وايضا استخراج وتسخير خيرات الارض وإصلاحها في سبيل تحقيق العدل.. ..
وما نتوقعه حتما ستكون اليمن بوابة الخير للعالم….وتحتاج وقت بالدراسة والعلم ..وتهيئة العقول لخدمة الأمة ..
والحمد لله رب العالمين