ستخضع السعودية للتعويض وجبر الضرر
إب نيوز ١١ ذي القعدة
…………………………………………
هاشم علوي ٢٠٢٣/٥/٣١م
………………………………………..
مهماكانت اساليب المراوغة التي تمارسها السعودية في الجنوح للسلام واتخاذ الاجراءات اللازمة لسلامتها اولا فإن صنعاء بيدها مفتاح الحرب والسلام وهي القادرة على ان تملي شروطها لاخراج السعودية وتحالفها الاجرامي من مستنقع العدوان على الشعب اليمني، صنعاء اليوم تساعد السعودية للخروج من الوحل بشروطها ومطالبها الحقوقية والحقة فايقاف العدوان ورفع الحصار وفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة وصرف مرتبات موظفي الدولة وجروج القوات الاجنبية من الجزر والمحافظات الجنوبية المحتلة ليست شروطا بل حقوق للشعب اليمني وهذا مافرضته القيادة اليمنية على السعودية في مفاوظاتها الاخيرة ومايعتمل من مباحثات ومساع لتنفيذها.
السعودية اصبحت تطلب مساعدة صنعاء في الخروج من الشراك الامريكية التي تعيق اي خطوة تخرج السعودي من اليمن ومهما حاول الامريكي اعاقة السعودية من اي تقارب مع صنعاء فان الرياض ستكون الضحية ان لم تتخذ الخطوات المفروضة عليها لانقاذ حاضرها ومستقبلها.
السعودية التي قادت مايسمى التحالف العربي وعاصفة الحزم معنية ان تقلع شوكها بيدها وان تعض على اصابع الندم على تحالفها العدواني وحصارها للشعب اليمني وتدمير مرافقه وبنيته التحتية.
ان لم تع السعودية معنى حقوق الشعب اليمني العادلة والانسانية فمازال ملف جبر الضرر والتعويضات ينتظرها وليس كأي ملف فهومثقل بالاجرام ولابد من محاسبة السعودية ليس على قطع المرتبات ونقل البنك انما الموضوع ابعد فمازال الحديث يقف عند الملفات الانسانية كملف الحصار وتبادل الاسرى والمرتبات والاعاقة والعراقيل التي تستحدث امام هذه الملفات هومن اجل الهروب اوتأخير استحقاقات التعويضات وجبر الضرر لانه اكثر كلفة مماصرفته السعودية للعدوان على الشعب اليمني فالتويضات لاتقتصر على اعادة بناء واعمار منازل وجسور ومرافق وطرقات ومستشفيات ومدارس واتصالات وموانئ ومطارات ومصانع حتى ابعدمن تعويض اسر الشهداء والجرحى والمفقودين فجبر الضرر يتجاوز مادمرته خمسمائة الف غارة الى تعويض كل طفل حرم من الدراسة والى كل ناج من غارة جوية والى كل شجرة احرقتها صواريخ العدوان والى كل حيوان اصابته شضايا القنابل والى كل نحلة نفقت بقصف الطائرات بل الى كل مريض حرم من الحصول على الدواء والى كل فقير فقد لقمة العيش والى كل عامل فقدمصدر دخله والى كل مريض اصيب بالسرطان والحالة النفسية وكل من عجز عن توفير الدواء لمرضه ولكل من تحمل عبئ المعيشة المرتفعة نتيجة الحصار واغراق البلد بطباعة العملة المزيفة التي افقدت الريال قيمته الشرائية والى كل من تحمل ديون الايجارات والبقالات والصيدليات بل يصل التعويض الى كل من باع مقتنياته لاجل لقمة العيش ومن انهى مدخراته من اجل ان يعيش هو واسرته والى والى والى كل مفجوع بعزيز نتيجة العدوان وكل نازح ومشرد من بيته فكل ممتلكات المواطن دمرت من قبل العدوان وفقد امنه واستقراره وفقد حريته بالسفر والتنقل بين المحافظات او الى خارج اليمن.
الشعب اليمني نتيجة هذا العدوان ولمدة تسع سنوات فقد حقه في الحياة الطبيعية في ظل الامن والاستقرار والطمئنينة والسلام، هذا العدوان افقد الشعب اليمني تطوره ونموه وتفكيره بالمستقبل وهذا لن يمر مرور الكرام ولن تنجوا دول العدوان بفعلتها حتى لواحيلت جدلا الى محكمة الجنايات الدولية فلن يشفع لها ذلك عن العقاب من قبل صنعاء الني تعبر عن ارادة الشعب اليمني ولن تسمح لهذه الرباعية الشيطانية بنهب وسرقة ثروات الشعب اليمني وستدفع مقابل ماسرقته سواء نفط ام غاز ام ذهب ام نباتات وطيور واحياء بحرية.
جبر الضرر وتعويض الشعب اليمني سيكلف دول العدوان مجتمعة ترليونات ستسمعون من يقول ان صنعاء ترفع سقف اشتراطاتها وان انصار الله لايريدون السلام.
الشعب اليمني تحمل مالم يتحمله شعب ولهذا انتصر وهزم التحالف ولذلك لابد من اخضاع السعودية والامارات للسلام وجبر الضرر والنعويضات لكل مناحي الحياة.
ناهيك عن تهديد الوحدة الوطنية وتمزيق البلد وزرع الشقاق والنفاق والاحقاد وهذا عاده يحتاج جبر ضرر لاراسه وبذلك ستفلس السعودية بكلا الحالتين ان هي استمرت بالمراوغة والمؤامرات فستطالها مالاتبقي ولاتذر وان جنحت للسلام والتعويضات وجبر الضرر فسيكون مكلف وفي كلتا الحالتين السعودي مهزوم وخسران.
ولله عاقبة الامور.
اليمن ينتصر.. العدوان ينهزم.
الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.