حِقدٌ سُعودِيٌ مُتَجذِّر
إب نيوز ٢٠ ذي القعدة
– مرام عبدالغني
نظامٌ سعوديٌ عميل برعاية من أمريكا واسرائيل، نظام اخترق كل التشريعات الدينية الإسلامية، وتخطى كل القوانين الدولية والإنسانية، متجبرًا متكبرًا بعنجهية فرعونية طاغية، هذا النظام المعروف تاريخه المُلطخ بالدماء، النظامٌ الذي يَحمل في طياتِ سنواته مُذ تأسس المئات من المجازر والجرائم اللاإنسانية بحق أبناء الشعوب العربية والشعب اليمني خاصة، فلا عجب من حُثالة الشيطان والغدة السرطانية مَن تجردوا من الإسلام وسعوا للخضوع والإرتهان في أحضان أعداء الأمة والدين والمقدسات .
إن السلطة والنظام السعودي يحمل في عاتقه وذمته الآفٌ من الأرواح البريئة التي سالت دماؤها وكونت سيلًا من الدماء البشرية المغتولة بجرمٍ شيطاني عبري يهودي من الطراز الأول، فسلطة سعودٍ هي في الأساس لم تقم وتتأسس إلا لعمل التخريبات وتدمير الدين والصد عن المقدسات الإسلامية والعبث بدماء المسلمين في كل أقطار العالم الإسلامي .
سبق وزرعت أمريكا وبريطانيا ذاك النظام الشيطاني في الوسط العربي كي تنفذ بكل حذافير خططه وسيناريوهاته وتبدأ في مسلسلات القتل والإجرام التي قد درستها وجهزتها مُبتدأةً بأول جريمة ينداء لها جبين الإنسانية ولا تمثل الدين والإسلام في شىء،بل لا يُعتبر مُرتكبوها من أجناس البشر حتى، وهي مجزرة وجريمة حجاج البيت الحرام في “وادي تنومة” التي بدأ بها نهجه في مسلسلات القتل والإبادات الجماعية .
تمضي السنوات والعقود وتبقى مملكة الشيطان بحقدها المتجذر على أبناء الشعب اليمني وتسير بمؤمراتها وتُشهر سيوفها وأسلحتها على اليمن، وتتعداء على حرمة النفس البشرية وحرمة الأراضي اليمنية في اقتطاعٍ واضح ووصاية مباشرةٍ على القرار اليمني وسيادته، حتى اعتبرت اليمن حديقة خلفية لها ولجرائمها وأعمالها الخبيثة، إلى حين وصلت في آخر مسلسلها في عدوان ليلة السادس والعشرون من مارس كامتدادٍ لجرائمها السابقة على الشعب اليمني، فجرائمُ اليوم هي امتدادٌ لجريمتها في الأمس البعيد في مجزرة “وادي تنومة” الذي لم ينساها الشعب اليمني، بل تأكدوا أن النظام السعودي مشروعه مشروعٌ تكفيريٌ خبيث أنتجته المخابرات البريطانية، وأن نظامه نظام حِقدٍ متجذر، ولكن بالمقابل هاهو الشعب اليمني اليوم عصيٌ على أعدائِه ويمضي لأخذ ثأره وثأر أجداده من ذاك النظام الشيطاني، وإن غدًا لناظره قريب .
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة