قوة القلم والكلمة هي الباقية أمام سلاح العدوا الذي يتبخر..
إب نيوز ٢١ ذي القعدة ..
هشام عبد القادر…
أن حثنا على الكتابة وايضا نشجع كل الكتاب والكاتبات على منهجية الفكر والكلمة والاستمرار بالجهاد عبر سلاح القلم والكلمة لإنها الباقية ومحسوبة تسجل لا تمتحي أثرها فنحن في رسالة وأمانة علمية عظيمة نواجه سلاح العدوا النووي ونواجه الحرب الفكرية….ولدينا اعظم كنز بالوجود محبة سيد الوجود وآله هم البحر والمداد الذي لا ينقطع سبيله وهم البقاء والخلود ..فعندما نغترف من حبر محبتهم نغترف الصفاء المزن الصافي.. الذي يسقي كتاب القلوب وتغرس بجوهر القلوب لتثمر شجرة طيبة اصلها ثابت في القلب الطيب السليم وفرعها بسماء العقل المدبر. وترسل بفاكس الروح والرياح السبب المتصل بين كعبة الاجساد وعرش العقول ….تسوق الكلمات الطيبة من وإلى مابين العقل والقلب. وتذرف دموع الابصار ما بين الصفاء والمروة ما بين عتبات مقدسة..
وتأتي بركة الكلمات من شمس العقل الذي يرسل نوره على بحر القلوب برعد الاصوات لتتكون سحب في عرش العقول لتتطل افكارها الطيبة وتثبتها بمخزون الفؤاد الكتاب الذي لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا احصاها…
ومن هذه الرسالة يجب توحيد الصف ندور جميعا حول شمس المعرفة.. العقلية الوجودية المحمدية ونتصل بكتاب الله الجامع الإمام المبين قبلة الوجود وقلب الوجود قبلة العاشقين باب مدينة كل العلوم والمعارف وارث كل العلوم من عنده علم الكتاب سيد الاوصيا..النفحات العلوية…ونندرج وندخل كهف حصين بالفاتحة لكل خير والخاتمة لكل إحسان اصل الوجود روح الوجود فاطمة الوجود الذي فطم الخلق عن معرفتها.. السر الجامع لندافع عن الحقيقة.. نرجع ونعود بنفس مطمئنة لنسكن دار السلام جوار سيدنا محمد وآله عليهم السلام.. فهذا السلاح هو سلاح العقل والروح والقلب ..وندخل من الابواب امنين ..بإذن من الله.. ونصل على سيد الوجود محمد وآله والحمد لله رب العالمين أن هدانا للشجرة المباركة وابعدنا عن الشجرة الخبيثة ..فالعلم من باب الشجرة الطيبة يأتي بعلم نافع شافي واما الفكر الخبيث الذي يبعدنا عن اصل الشجرة المباركة لا نقبله.. ولا نشرب منه فقد علم كل أناس مشربهم نضرب بعصاء العزيمة على القلوب لتنفجر منها عيون مباركة نحدثها وتحدثنا ..فكل شئ فينا من حيث لا نعلم نحتاج إلى التقوى لنعلم كل شئ.. فهو الوسيلة ونجاهد ليهدينا سبلنا…فإلانسان هو الكون المصغر للكون ..كل شئ في ذاته ..المركب من عرش عقله وكعبة وجوده وجوهر قلبه وسبب الاتصال بين ارضه وسماءه روحه التي تعرج وحيث البحرين يلتقيان بحر العقل والقلب.. بفضل هذه الروح ..التي تبقى ولا تفناء وفنائها حياة ابدية ..تتصل بأصل وجودها.. تشهد الحقيقة المحمدية..
وتعلم بكل الاسماء الطيبة الحسنى الكلمات التامة…وبقية الله ..خير لنا في هذه الاسماء تشرق ارض قلوبنا بالسلام والحرية..ويأفل الشر وتسقطـ دولة الشر وتقوم دولة العدل ..ويرث وجودنا وقلوبنا واحد لا يكون في قلبنا إلا الاحدية ..ومن هذا الوجود الإنساني دولة متكاملة الاركان.. إذا كانت الإتصالات مستمرة ما بين العقل والقلب وسفير الاتصال الروح الطيبة..
نصل لدرجة نخلع نعلي الهواء وندخل الوادي المقدس خيمة الولاء الكاملة كسفينة نوح وكخيمة لها العمود الاصل والآوتاد ..التي لا تزول ولو زالت الاقدام جبال وجود الإنسان..
والحمد لله رب العالمين