وقفة.مع الحرب الناعمة
وقفة.مع الحرب الناعمة
إب نيوز ٢٤ ذي القعدة
محمد علي الذيفاني
من المؤكد بان الحرب الناعمة هي أشد خطرا من الحروب العسكرية بأضعاف مضاعفة لمافيها من الوسائل والآلات المتغلغلة في حياة الإنسان ودقة اختيار المصطلحات
والتي يمكن حفظها وتداولها بسهولة ويسر بغض النظر عن تطبيقها
فحرب المصطلحات لها قوة مدمرة وفتاكة وليست مجرد كلمات لامعنى لها
ولهذا من الخطأ ترديد تلك المصطلحات عند كتابة الردود الاعلامية وتسجيل التعليقات في مواقع التواصل الاجتماعي
مع اهمية الوعي والتسلح بالمشروع القرآني المبارك كضرورة ملحة لمواجهة اخطار الحرب الناعمة وتاثيرها الكارثي على مستقبل وهوية الأمة لاسيما بعد أن فشلت كل دعاوى التجديد والاصلاح وانهاض الامة والتي مثلت خيبة أمل كبرى ولهذا لم يبقى سوى هذا المشروع المبارك بما يمتلكه من الطاقات الإيمانية والرؤية القرآنية والجواب الشافي والكافي للدفاع الاستراتيجي والتصدي للحرب الناعمة في فترة زمنية صعبة لايستطيع الصمود فيها سوى حركة القرآن
(القادرة على استيعاب البشر وتهذبهم وتجعلهم يسيرون على نمط واحد)
الشهيد القائد رضوان الله عليه