تحركات أمريكية تحرض المرتزقة على عرقلة السلام في اليمن

إب نيوز ٢٧ ذي القعدة

هاشم علوي
…………………………………………
تشهد الدبلوماسية الامريكية هذه الايام تحركا نشطا بشأن اليمن تحت مسمى حث الاطراف اليمنية على الانخراط اكثر في عملية السلام هذا ظاهر التحركات المعلنة من البيت الابيض والخارجية والمبعوث الامريكي والسفير الامريكي جميعهم يحثون الخطى بلقاءات مكثفة مع دول العدوان وعلى رأسها السعودية ومع زعماء المليشيات من المرتزقة سواء في الرياض اوفي مارب وعدن وحضرموت فكلا من الامريكيين يتحرك وفق جدول لايخرج عن تلك الادوات فيما التواجد الامريكي في المحافظات المحتلة والجزر والمياه الاقليمية لايعلن عنه شيئا والثروة النفطية والغازية التي اوقفت صنعاء نهبها وسرقتها لايعلن عن الحديث عنها فيمابين المرتزقة والامريكيين رغم انها من اولويات جداول اعمال تلك اللقاءات.
اللافت في الامر ان المرتزقة في مجلس الخونة المعين من السعودية يخرجون بتصريحات نارية باتجاه صنعاء تتناقض مع مااعلن في وسائل الاعلام عن بحث وسائل الوصول للسلام وايقاف الحرب ووقف اطلاق النار كماتزعم تلك الوسائل التابعة للعدوان انما تنبئ عن دور امريكي يوجه الادوات نحو التنصل عن السير في طريق السلام وعرقلة اي جهود للتقارب والحوار مع اطراف العدوان.
المرتزقة يتلقون الاوامر الامريكية والبريطانية بعد ان وجدت السعودية نفسها تعيش تحت نفس الاوامر والضغط الامريكي لتضل عالقة بالشجرة وغارقة بالوحل والمستنقع الذي اغرقت نفسها فيه.
المرتزقة يتحدثون عن تلويح لاعادة النظر في السماح لميناء صنعاء باستقبال السفن التجارية وفتح وجهات جديدة وزيادة عدد الرحلات الاسبوعية من والى مطار صنعاء الدولي وكأنهم هم من يمسكون بزمام الامور ويتحكمون بحركة الملاحة والاجواء.
المنغمسون في وحل العمالة لايمتلكون قرار انفسهم لصوص وخونة يتحدثون باسم الشعب اليمني ولاتربطهم به علاقة كلما عقدوا لقاءات مع الاجنبي خرجوا اكثر وقاحة وجرأة على وطنهم بعد ان تناثروا وتناحروا ومازالوا متناثرين ومتناحرين فمن بالرياض ضد من بالامارات ومن باسطنبول ضد من بالقاهرة ومن في عدن ضد من في مارب ومن في حضرموت ضد من في المخا والعكس وجميعهم تربطهم واسيادهم الادارة الامريكية بخيوط تحركهم كيف تشاء ومتى تشاء ضد صنعاء.
هؤلاء الحثالات ليعيرهم الشعب اليمني اي قيمة ولاتحسب لهم القيادة السياسية اي حساب فلاتراهم ومعها الشعب اليمني سوى مرتزقة خونة لصوص يسترزقون بالالام واوجاع الشعب اليمني فشلوا في تقديم خدمة الكهرباء لابناء المحافظات المحتلة الذين يموتون من شدة الحرارة سواء في عدن اومارب فعن اي خيارات تصعيدية يتحدثون.
يسبقون المباحثات التي تجري اليوم بعمان الاردن بسيل من التصريحات والعراقيل بهدف افشال التوصل لاتفاق في ملف الاسرى والمختطفين والمفقودين كما افشلوا اتفاق تبادل الزيارات للسجون بين صنعاء ومارب، حتى مباحثات الملفات الانسانية كلها تحت التأثير الامريكي واي مباحثات لايقبل بها الامريكي يوعز لادواته من المرتزقة في حكومة الفنادق بعرقلة اي تقدم سواء بملف الاسرى اوملف المرتبات المهم لديهم مزيد من الضغط على صنعاء للسماح لهم ولاسيادهم بسرقة النفط والغاز وهذا مالم تفلح به سواء امريكا اوادواتها فحقوق الشعب اليمني خطوط حمر لايمكن تجاوزها من اجل ان ينعم الاوروبي والامريكي بالحياة المستقرة على حساب بؤس ومعاناة الشعب اليمني.
التحركات الامريكية المشبوهة ستنعكس على الامريكي ومن خلفه ومن يسيرمعها وعلى ضوءها.
تصريحات مرتزقة العدوان تكشف مزيدا من السفور الوقح لوجوه تلطخت بالعار والخزي والخيانة.
اليمن ينتصر.
العدوان يحتضر.
ولله الامر من قبل ومن بعد.
الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.

You might also like