وقفة تأمل في حضرة السيد القائد .

 

إب نيوز ١ ذي الحجة

محمد علي الذيفاني

لاشك بأن حضور السيد القائد واطلالاته المتعددة.لها رمزيتها وتأثيرها النفسي والروحي الكبير
فهو للعشاق كنجمة تتلألأ وسط افلاك السماء لتشق طريقها على هدى ويقين من ربها تبعث على الاطمئنان لايخيفها ذلك الظلام الدامس..
لاشي مثل هذا القائد الرباني يمتلك من الجاذبية الروحية والايمانية مالايمتلكه غيره والتي تجعل الإنسان في دهشة
رجل بحجم أمة صنعته وشكلته الثقافة القرآنية كقائد رباني ليس له نضير محكوم بالقرآن
القائد الذي سيجعل من حلم نهوض الأمة حقيقة ان شاء الله لتستعيد دورها الرسالي والقدرة على صنع الحضارة الإنسانية أقول هذا لارياء ولا إرضاء لعوطفي
ومن يخالفني عليه التأمل للمشروع القرآني المبارك وتاريخ هذا القائد الرباني عندها سيجدالجواب الكافي والحكم والتصديق والايمان بالرؤية القرآنية والإنجازات الميدانية من الملاحم البطولية والانتصارات التي هي أشبه بالمعجزات والتي تندرج ضمن شواهد الأختيار والاصطفى الالهي والحديث فيها يطول وبالتالي علينا أن نشعر بالقلق من عدم الأهتمام بتوجيهاته والتي حتما ستترك آثارا سلبية واحساسا عميقا مشبعا بالحسرة والألم ليس على الحاضر فقط بل على مستقبل أجيال هذه الامة التي تاهت بماضيها وصارت أمة واهنة وذليلة
الأمة التي تتاهب اليوم في ظل هذه القيادة الربانية والمشروع القرآني المبارك للنهوض والانفلات من أغلال الظلم والتسلط وصور الانكسارات والضعف التاريخي
القائد الرباني الذي زلزل عروش الظالمين ولهذا ليس سهلا ولاميسورا الحديث عنه في هذه العجالة فهو من خرق مبدأ الاستحالة والتصدي لأكبر تحالف عالمي لم يشهد مثله التاريخ الانساني
بقيادة الشيطان الأكبر (امريكا )
ولهذا فالأمة بحاجة ماسة لمثل هذه القيادة الربانية لاستعادة رشدها وتحقيق الغاية من وجودهاكأمة قوية ومقتدرة وعزيزة
القائد القرآني المسكون بهموم الأمة ووجاعها ولهذا نجده كثير الإلحاح بالعودة للقرآن الكريم والاعتصام بحبل الله والوحدة وعدم الاختلاف
لمواجهة أعداء الأمة
وحل مشكلاتها التي تعاني منها وفق الرؤية القرآنية يحفظه الله
والله من وراء القصد

You might also like