اليمن يعيش كربلاء المقدسة
*إب إب ١٣ محرم
حميد عبد القادر عنتر
الشعب اليمني يواجه قوى الاستكبار العالمي المتمثلة في أمريكا التي وظفت النظام النجدي الوهابي التكفيري، والنظام الإماراتي الماسوني اليهودي؛فشنت عدوانًا غاشمًا على اليمن بضوء أخضر من بيتها الأبيض بواشنطن.
استخدم العدوان ضد اليمن أنواع وكل الأسلحة
التي أنتجتها كبرى شركات السلاح في العالم، فاستُهدِفَ المدنيين من النساء والأطفال و الشيوخ بسلاح فتاكٍ ومحرمٍ دوليٍّ مِن قنابل عنقودية، و قنابل فسفورية، وقنابل فراغية، و قنابل نابالم
وأسلحه كيمائية، وأسلحة بيولوجية، وأسلحة جرثومية.
لقد وجه سلاح الجو السعودي الأمريكي البريطاني
الإماراتي الإسرائيلي أكثر من نصف مليون طلعةٍ جوية، فتم هدم المنازل والناس فيها نيام.
حصارٌ مطبقٌ برًا وبحرًا وجوًا، إثر ذلك نُقِل البنك إلى عدن، فحُرِمَ موظفو الدولة من المرتبات.
يزيد العصر المتمثل بمحمد بن سلمان، ومحمد بن زايد
اللذان يمثلان معسكر الباطل،أمّا معسكر الحق بقيادة قائد الثورة السيد العلم عبد الملك بن بدر الدين الحوثي.
يزيد السكير ملاعب القرود الفاسق حكم ثلاث سنوات ففَجََع الأمة في السنة الأولى: قتل سيد شباب
الجنة الإمام الحسين هو وأهل بيته-خواص الخواص-
حيث قُطِع رأس الحسين، ورُكِل جسده الشريف بحوافر الخيول، وأُخِذتْ بنات رسول الله سبايا إلى مجلسه في الشام وأُحرِقتْ الخيام.
أمّا في السنة الثانية: استباح المدينة المنورة، وفُضَّ ألف بكرٍمن نساء المهاجرين والأنصار، واغتُصِب النساء.
وفي السنة الثالثة: رمى الكعبة بالمنجنيق.
إنَّ ثورة كربلاء وحادثتها الأليمة هي ثورة الحق ضد الباطل، وهكذا هي ثورة اليمن التي هي امتداد لثورة أبي الأحرار أبي عبد الله الحسين -عليه السلام الذي قاد أعظم ثورة في تاريخ الحياة البشرية،
وأسقط عروش الطغاة والظالمين، والمستكبرين، والمستبدين، وانتصر الدم على السيف.
عظم الله أجورنا وأجوركم باستشهاد الإمام الحسين هو والطفل الرضيع، وأهل بيته، وأصحابه من شيعته -خواص الخواص- يوم عاشور يوم انتصر الدم على السيف.
انتهى