مناشدة أبناء هائل سعيد انعم لاستكمال تجهيز مشروعهم الخيري مركز الغسيل الكلوي بتعز الحوبان

إب نيوز ١٩ محرم

بقلم / عبدالفتاح المنتصر

لفته إنسانية ممتازة ومشروع عظيم نفذه أبناء هائل سعيد انعم
في إطار مشاريعهم الإنسانية التي لا تعد ولا تحصى في الجمهورية اليمنية
ومشروع مركز الغسيل الكلوي
في جوار المستشفى العسكري
في في الحوبان
والذي استكمل بناؤها الآن من قبل أبناء هائل سعيد انعم
وقد تم زيارته سابقا أثناء مرحلة البناء من قبل عضو المجلس السياسي الأعلى الفريق الركن سلطان السامعي ومحافظ محافظة تعز السيد القاضي أحمد بن أمين المساوى وقائد المنطقة العسكرية
وعدد من مسؤولي المحافظة مدنيين منهم وعسكريين واشاد الفريق السامعي ومرافقيه حينها بالجهود العظيمة التي يبذلها أبناء هائل سعيد انعم في المجالات الخيرية والإنسانية التي تعد محل احترام وتقدير القيادة الثورية والسياسية
والشعب اليمني بأكمله بكل فئاتهم وشرائحهم ومشاربهم الاجتماعية
والتي يستفيد منها المستضعفين والفقراء والمرضى من أبناء الشعب اليمني قاطبة في ربوع الوطن
واليوم وقد استكمل البناء من قبل أبناء هائل سعيد انعم وأصبح مبنى مركز الغسيل الكلوي قائما
و ماثلا للعيان على أرض الواقع
يشد الجميع على ايادي ابناء هائل سعيد أنعم ويباركون لهم هذا الانجاز الخيري الإنساني و يناشدونهم على استكمال مشروعهم الخيري هذا هنا في تعز بتجهيزه بأجهزة الغسيل الكلوي والمعدات الطبية والأدوات الصحية
و المحاليل والأدوية الضرورية لتشغيله لانقاذ حياة مئات مرض الفشل الكلوي المهددين بالموت المحقق وينهي معاناة آلاف المصابين بالفشل الكلوي ويخفف من معاناتهم ومشقة وعثاء السفر إلى إب وصنعاء ونفقاته
من أجل غسل مرة واحدة أو مرتين بالأسبوع وفقا للحالة المرضية والحاجة للغسيل
إن استكمال تجهيز مشروع الغسيل الكلوي في تعز الحوبان بما يضمن تشغيله من الأجهزة والمعدات والأسرة والمحاليل والأدوات الصحية والأدوية
لا أحد يقدر عليه إلا أبناء رجل الخير والإنسانية المرحوم هائل سعيد أنعم لاسيما في الظرف الراهن الذي يمر به الوطن وما آلت إليه الأوضاع الصحية والاقتصادية للمواطن اليمني بشكل عام وأبناء تعز بشكل خاص
نأمل من اولاد هائل سعيد أنعم
استكمال مشروعهم الخيري
وإعادة الأمل إلى قلوب آلاف المرضى بالفشل الكلوي وإعادة البسمة إلى شفاه اهاليهم وذويهم
والتخفيف عن كاهلهم معاناة مد أياديهم للآخرين للحصول على جزء بسيط من المال لا يفي بغرض التنقل لمرضاهم إلى المحافظات الأخرى للغسيل والحصول على الدواء وصدق الله العظيم القائل
(( وَمَا تُقَدِّمُوا لأنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا))