تحذيرات قائد الثورة الأخيرة لدول تحالف العدوان
إب نيوز ٢٧ محرم
………………………………….
هاشم علوي ٢٠٢٣/٨/١٤م
…………………………………
في إطلالة قائدالثورة سماحة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام تطرقت كلمته بعدالحديث عن المناسبة الى عدد من الرسائل الواضحة والصريحة وذات النبرة العالية من التحذير لدول العدوان وعلى رأسها السعودية والامارات اللتين تهيئان المناطق المحتلة للتواجد الاجنبي سواء الامريكي اوالبريطاني والفرنسي والاسرائيلي.
رسائل قائد الثورة الهادئة والمتزنة كانت واضحة ان الشعب اليمني لن يسكت عن محاولات النظام السعودي التملص من تبعات العدوان والحصار والمعاناة وعرقلة اعادة صرف المرتبات من ايرادات الثروة الوطنية واعاقة فتح مطار صنعاء الدولي والتخلي عن عرقلة وصول السفن الى ميناء الحديدة.
قائدالثورة اشار الى ماتريده السعودية من عملية خفض التصعيد مع استمرار المؤامرات باثارة القلاقل وافتعال الحروب الداخلية فيمابين ادواتها واهداف التدمير والتفكيك والتقسيم فالسعودية مؤملة ان خفض التصعيد وعدم استهدافها في عمقها ومنشئاتها كاف لان تتجه نحو التنمية التي يريدها المهفوف واشار السيد الى نيوم والحديث يؤكدان لاجوع ومعاناة وانقطاع رواتب والسعودي ينعم بالامن والرفاهية والترفيه وبجواره الشعب اليمني بلامرتبات فهذا لايعقل وهذا مايقوله الشعب اليمني الذي جسدصوته السيد القائد والذي كان تحذيره حازم وصارم وعلى السعودي قائدالتخالف ان يستغل الفرصة للسلام والذي تركت له صنعاء الباب مشرعا واتيحت للعماني الوساطة ولوقت طويل حتى يساهم في احلال السلام الناجز وتحمل تبعاته واستحقاقاته.
اشارات السيد الى محاولات السعودي التملص من تبعات العدوان واستحقاقات السلام وحلحلة القضايا والملفات وعلى رأسها الملف الانساني الذي يتضمن المرتبات والاسرى وفتح المطارات والموانئ. السعودي يأمل ان يستمر الوضع كماهو الان ويستضيف رونالدوا وهيفاء وهبي واليسا والرقاصات من كلحدب وصوب والشعب اليمني يتضور جوعا نتيجة حصاره وعدوانه، والقادة الثورية ادركت وتدرك ان محاولات السعودي الايحاء بان الملف الانساني ومنع صرف المرتبات يقف خلف عرقلته الامريكي لاينطلي على صنعاء وقائدالثورة والرئيس المشاط الذين حذروا مرارا التلاعب والمماطلة والتسويف فالذي نفذ العدوان والحصار يتحمل التبعات والتعويضات ولن تفلت السعودية من ذلك، الا انها تحاول ان توحه البوصلة للصراع مع امريكا التي اتت بمثلييها للتواجد بالجزر والمياه الاقليمية اليمنية فالسيد القائد والقيادة السياسية والعسكرية قد اوضحت في اكثر من موقف ان السيادة اليمنية وتحرير الارض والجزر والبحر لاتراجع عنه سواء كان المحتل سعودي او امريكي او صهيوني فلافرق لدى صنعاء فكلهم في خدق العوان وعاصفة العدوان.
انها فرصة لانقاذ السعودي والاماراتي من المأزق القدم القريب فمن التهم جيوش عاصفة الحزم قادر على ان يفتك بشذاذ الافاق من الامريكان ومن قصف الرياض وارامكو ودبي قادر ان يقصف الى سوقطرة وميون والمهرة وتبوك وايلات ونيوم.
رسائل الهدوء والاتزان التي تحدث بها قائد الثورة كانت جازمة وحازمة وباته ولن يكون الخطاب القادم سوى اعلان استعادة الحقوق وانتزاع السيادة والتحرير وتنظيف اليمن من الاعداء وادواتهم الذين يتناسو مشهد تساقط مرتزقة الامريكان من على اجنحة الطائرات في افغانستان.
لايعتقد السعودي ان دخول الحرب مثل الخروج منها.
وبما ان السعودي يحاول ان يجعل من المرحلة مريحة له ومؤذية للشعب اليمني فهو واهم بادعاء ان امريكا هي من تقف خلف عرقلة صرف المرتبات من ايرادات النفط وان كان كذلك فإن امريكا تستغل السعودي وهي التي استلمت ضريبة العدوان فإنها تبتز السعودي لاستلام ضريبة السلام لان الامريكي يعرف مقدار الاجرام وثقل ملفات الجرائم التي ارتكبها السعودي والتي يمكن ان تستخدم ضده في المحافل الدولية ليدفع تكلفة كمادفع تكلفة بعدوانه على الشعب اليمني فالعالم الذي ارتشى للسكون عن شن العدوان يريد رشوة السكوت عن ماارتكب من جرائم.
ولهذا تراوغ السعودية والمراوغة لن تفيدها ولن تقنع الشعب اليمني فالسارق من وحدنا متاعنا عنده.
ان لم تتلقف السعودية الرسائل لتنجو وينحو مستقبلها.
الشعب اليمني لن يسكت كماقال قائد الثورة.
اليمن ينتصر.
العدوان يحتضر.
الحصار ينكسر.
الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.