الذكرى الثامنة لجريمة مجزرة آل الرميمة في محافظة تعز .

إب نيوز  ٢٩ محرم

بقلم / عبدالفتاح المنتصر

فاجعة كبيرة ، ومجزرة وحشية مؤلمة ، يندى لها الجبين
إنها مجزرة ابادة جماعية تعرض لها آل الرميمة في محافظة تعز بمشرعة وحدنان في جبل صبر قبل ٨ أعوام من قبل دواعش العدوان مرتزقة السعودية والإمارات اذيال أمريكا وإسرائيل.
لازال القلب حتى اللحظة ينزف دما الما من بشاعة ووحشية تلك الجريمة .
مرتكبي تلك المجزرة الوحشية
للأسف أناس من أبناء جلدتنا من أبناء المنطقة والقرى
المجاورة لآل الرميمة.
أناس نزعت منهم الإنسانية وحولتهم الثقافة المغلوطة الوهابية والتكفيرية الداعشية إلى ذئاب مفترسة وكلاب مسعورة
ارتكبت جريمة حرب وحشية بحق جيرانهم تعكس مدى حقدهم وحقارتهم وتفاهتهم.
إنها وصمة عار في جبين تعز
جريمة إبادة جماعية ومن الجرائم ضد الإنسانية.
التي لا تسقط بالتقادم
الجريمة المرتكبة بحق آل الرميمة تعد كربلاء العصر.
لبشاعة ما ارتكبته عصابات الإجرام ومن يقف خلفها بحق آل الرميمة من قتل للنساء والأطفال والأسرى والسحل والقتل بطرق مروعة وإخفاء البعض منهم وإحراق منازلهم وتدمير ونهب ممتلكاتهم وهدم وإحراق الأضرحة، جرائم إبادة جماعية يجب ألا نتغافل عنها
في الذكرى الثامنة لارتكاب تلك الجريمة التي راح ضحيتها عدد من آل الرميمة بينهم نساء وأطفال وتدمير واحراق أكثر 27 منزلا وتهجير 168 أسرة، تستوجب المسائلة الجنائية الدولية لمرتكبيها.
ينبغي ليس على أبناء تعز فحسب
بل على الشعب اليمني بأكمله بالداخل والخارج الوقوف الجاد
مع آل الرميمة والمطالبة المستمرة من خلال كل الأنشطة والفعاليات والمناسبات المختلفة إلى تعويض آل الرميمة مادياً ومعنوياً ونفسياً نتيجة ما لحق بهم من ضرر ولن تعوضهم عن ذاك كنوز الأرض بأكملها مع الاحتفاظ بحقهم في ملاحقة المجرمين أمام المحاكم الوطنية والدولية و فتح ملف البحث عن المعتقلين والمفقودين من آل الرميمة.
ويجب تحميل تحالف العدوان ومرتزقته المسئولية الجنائية الكاملة، وكذا المجتمع الدولي إزاء صمته عن هذه الجرائم المتكررة.
وهي دعوة للزملاء الإعلاميين ووسائل الإعلام والكتاب والمثقفين والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى توثيق هذه الجرائم وتذكير الناس بها والوقوف مع آل الرميمة في مظلوميتهم ودعمهم بكل الوسائل والمطالبة بمحاكمة مرتكبي الجريمة الجماعية والتصفية العرقية التي ارتكبتها المليشيات التابعة لدول تحالف العدوان والشر بحق أسرة آل الرميمة