أعتقد الرسالة وصلت..!
إب نيوز ٦ صفر
بقلم الشيخ/ عبدالمنان السنبلي.
عندما يلقي السيد القائد عبدالملك الحوثي محاضراتٍ يتحدث فيها عن عهد الإمام علي إلى مالك الأشتر..
عندما يظل أياماً يحاضر فيها ويحاول جاهداً تبسيطها وتوضيح فكرتها..
عندما يحرص في كل إطلالاته دائماً على إعطاء نصائح وتقديم إرشاداتٍ ووضع محدداتٍ للمسؤولين والقائمين على أمر البلاد والعباد..
عندما يدعوهم إلى ضرورة الإقتراب من الناس والإحتكاك أو الإلتصاق بهم ومعرفة همومهم وقضاياهم والنظر في احتياجاتهم..
برأيكم، من هم المعنيون في كلامه هذا؟
هل هم مسؤولونا نحن، أم مسئولو موزنبيق أم بوركينافاسو، أم من يا تُرى؟
بالنسبة لي، لا أعتقد أن مسؤولينا هم المعنيون!
لأنهم لو كانوا كذلك، لكنا وجدناهم كما يريد السيد منهم أن يكونوا!
كما أني، بصراحة، لا أملك أي معلوماتٍ حتى الآن تبين لي مدى التزام وطبيعة أداء وكفاءة المسؤولين هنالك في موزمبيق أو في بوركينافاسو حتى يتسنى لي معرفة أيٍّ منهم يعنيه السيد بكلامه!
ما أنا متأكدٌ منه هو أمرٌ واحدٌ فقط وهو أن المسؤولين هنالك في موزنبيق أو بوركينافاسو لو استمعوا إلى كلام وتوجيهات السيد لسَلَّموا ونفذوها بحذافيرها وكانوا كما يريد السيد لهم أن يكونوا!
فماذا عن مسؤولينا؟!
هل تعرفون ما هو أول أمر يقوم بها المسؤول في بلادنا حال تعيينه وتمكينه من المنصب؟
يغلق تلفونه!
بس..!
أعتقد الرسالة وصلت.
#معركة_القواصم