سيكون الردُّ موجعًا إن استمر إصغاء النظام السعودي لأمريكا
إب نيوز ٦ صفر
حميد عبد القادر عنتر
يعتدون ويستهدفون كل شيء في اليمن، ويتظاهرون بأنهم دعاة الأمن والاستقرار، فتفضحهم أعمالهم وتصرفاتهم، هكذا هو طبع المعتدين على اليمن، وعلى رأسهم أمريكا، فهاهي أمريكا ترفض نتائج المفاوضات بين صنعاء والرياض برعاية سلطنة عمان.
فقد أبلغت واشنطن النظام السعودي على حد قولها بأن تكون المفاوضات يمنية، وتقترح تشكيل مجلس رئاسي وحكومة انتقالية يشارك فيها أنصار الله وترفض أمريكا صرف المرتبات، والنظام السعودي لا يملك قرارًا؛ لأنه أداه بيد واشنطن، لذلك ربما تصل المفاوضات إلى انسداد سياسي طالما واشنطن تعرقل إي تقدم في المفاوضات بين صنعاء، والرياض.
إذا أرادت السعودية الخروج من المستنقع التي ورطتها الإدارة الأمريكية عليها ان لا تصغي إلى
الإدارة الأمريكية وتلبي مطالب صنعاء بدون قيد أو شرط ما لم سيكون الخيار الأخير موجع ومزلزل، ومدمر، وسوف تنتقل المعركة للعمق السعودي والإماراتي، وتنسف كل الأهداف الحيوية والاستراتيجية المرصودة في بنك الأهداف، وسيؤدي ذلك إلى اندلاع حرب إقليمية طاحنة، وقطع الملاحة الدولية، وفرض حصار على العالم، وبالتالي سوف يتضرر العالم بأسره من جراء الحرب الإقليمية وفي الأخير سوف يصدر قرار دولي من مجلس الأمن بوقف العدوان، وفك الحصار، والرجوع للحوار السياسي وتنفيذ مطالب صنعاء كاملةً دون أي شروط، ومن ثم سيتم حلحلة كل الملفات الشائكة كالملف السياسي والملف العسكري والاقتصادي وفتح صندوق إعادة الإعمار.
ويجب أن يتحمل اعادة الإعمار النظام السعودي والإماراتي، هذه استحقاقات لايمكن لدول العدوان التنصل منها.
هذا والعاقبة للمتقين
انتهى