بدايات ثورة ضد الإحتلال وأدواته بالمحافظات الجنوبية
إب نيوز ٨ صفر
……………….
هاشم علوي ٢٠٢٣/٨/٢٤م
………………………………….
تتصاعد الاحتجاجات الشعبية في المحافظات الجنوبية المحتلة ضد قوى الاحتلال وادواته بسبب تردي الخدمات والانفلات الامني وانهيار الاقتصاد وسياسة التجويع وغلاء المعيشة وانقطاع الكهرباء وانعدام الغاز والاوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها ابناء الشعب اليمني في المحافظات الجنوبية المحتلة من قبل اوباش بعران السعودية والامارات وادواتها من المرتزقة الخونة اللصوص والذين لاهم لهم سوى بيع الوطن وامكاناته ومقدراته وثرواته وسرقة ايراداته.
عدن ولحج وابين وحضرموت تشهد سخطا شعبيا واسعا يتصاعد كل يوم ويطالب برحيل دول التحالف ومرتزقته. المواطنين يخرجون للشوارع لقطع الطرقات واشعال اطارات السيارات تنديدا بانقطاع الكهرباء في ظل الصيف الحار الذي الهب جلودهم ومشاعرهم ضد حكومة الفنادق ومليشيات الانتقالي وتحالف العار.
المواطن اليمني يشوى بلهيب الصيف ويتضور جوعا ويفقد الامان وحكومة المرتزقة تبيع شركة الاتصالات وتسمح للقوات الاجنبية بالتواجد بمناطق الثروة والموانئ والمطارات وتسلط عليه مليشيات الارهاب والقمع التي تخدم الاماراتي والسعودي.
حكومة المرتزقة تنهب وتسرق وتتلصص على ثروات البلاد والمواطن لم يحد شربة ماء نظيفة اومروحة تخفف عنه حرالصيف ولايجد سوى مليشيات الامارات تتوزع بالشوارع والمؤسسات لقمع المحتجين ولا تقدم هم خدمة تذكر وحكومة الفنادق تقبع في قصر المعاشيق وتحاط بالحراسات السعودية وهمها كيف تطبع عملة مزورة وكيف ترفع الدولار الجمركي وكيف تبيع المؤسسات وتنفذ للاجنبي مايريد.
حكومة الفنادق تسرق النفط والغاز وتبيعه للاجنبي ولاتستطيع توفير وقود لمحطات الكهرباء، حكومة المرتزقة تلقي بعجزها على صنعاء التي منعت نهب النفط والغاز من شبوة ومارب وحضرموت والمشكلة ليست وليدة ضربات صنعاء الصاروخية التحذيرية للشركات والسفن الاجنبية من نهب الثروة الوطنية فالمشكلة منذ ان وطئت اقدام الاجنبي المحافظات المحتلة، فالمرتزقة الذين لايريدون تحقيق تنمية مجرد لصوص والمحتل الذي يعرف ان مصيره الرحيل والزوالوالطردلايمكن ان يحقق تنمية للمواطن هذه هي الحقيقة التي اصبحت جلية امام ابناءالمحافظات المحتلة والذين اخرجهم الجوع والعوز والفاقة وفقدان الامن، فمن جرج من بيته في ظل الانفلات الامني لايأمن ان يعود لاسرته سالما ولهذا خرج ابناء المحافظات المحتلة للتعبير عن سخطهم واوجاعهم ومعاناتهم التي كرسها الاحتلال وادواته.
اليوم ابناء المحافظات المحتلة يعبرون عن ارادتهم في لفظ المليشيات والاحتلال ويشعلون الارض حمما تحت اقدام اللصوص والفاشلين في توفير الخدمات العامة وتحقيق الامن والاستقرار وهم العاجزين عن حماية انفسهم من اللطم والدعس فحكومة لاتحمي نفسها كيف ان تحمي المواطن وتوفر له الخدمات.
المليشيات تحمي جنود الامارات والامارات تحمي الجنود البريطانيين والبريطانيين يحمون الامريكي والامريكي يحمي الصهيوني وهكذا مثله المرتزقة التابعين للسعودي والقطري فهم مجرد خدام للاجنبي فحسب ولايهمهم المواطن فقد تركوه لمركز الملك سلمان والهلال الاحمر الاماراتي لتقديم فتات المساعدات الكاذبة.
انها صحوة متأخرة وان نأخرت لكنها لابد ان تتصاعد حتى تصبح ثورة عارمة تقض مضجع الاحنبي وتجبره على الرحيل وادواته على الفرار.
الشعب اليمني يدعم ويقف بقوة الى جانب المواطن بالمحافظات المحتلة وسيقدم الدعم اللازم حين تكون ثورة خالصة وليس مجرد تظاهرات تطالب المحتل والمرتزق بتوفير الكهرباء والخدمات لان فاقد الشيئ لايعطيه فعند الاجماع الشعبي على رحيل المحتل وادواته والتحرك الشعبي سيكون لصنعاء كلمة الفصل في قصم ظهر المحتل وادواته اما ان تكون التحركات عبارة عن مناشدات للمحتل ان يوفر الوقود لمحطات الكهرباء ففكرة التحرير والخلاص من الاحتلال وادواته لم تنضج بعد والمعاناة ستؤدي بالنهاية الى الانفجار في وجه المحتل وامليشياته وسيجدهم العالم يفرون على قوارب الصيد قريبا.
انها بدايات ثورة شعبية ضد الاحتلال لابد ان تتطور الى العمل المسلح الذي سيجبر المحتل على المغادرة والهروب صاغرا وسيتكرر مشهد طائرة الامريكان في افغانستان قريبا.
والعاقبة للمتقين.
ومن نصر الى نصر.
اليمن ينتصر.
العدوان يحتضر.
الحصار ينكسر.
الله اكبر.
الموت لامريكا.
الموت لاسرائيل.
اللعنة على اليهود.
النصر للاسلام.