اثيوبيا تبدأ تحقيقا في قتل مهاجرين من قبل حرس الحدود السعودي
قال موقع Jurist- القانون الأمريكي إن الحكومة الإثيوبية، أعلنت يوم الثلاثاء، عن إجراء تحقيق مشترك مع السعودية في عمليات القتل الجماعي المزعومة للمهاجرين الإثيوبيين على الحدود السعودية اليمنية.
وأكد أن ذلك جاء في بيان نشر على حساب وزارة الخارجية الإثيوبية الرسمي تويتر- إيكس، حيث أعربت الحكومة عن التزامها بالتحقيق في الحوادث المبلغ عنها بالتعاون مع السلطات السعودية.
وأفاد أن التحقيق يأتي ردا على تقرير نشرته منظمة هيومن رايتس ووتش يوم الاثنين، يتهم حرس الحدود السعوديين المتمركزين على طول الحدود اليمنية بمهاجمة المهاجرين الإثيوبيين بشكل متكرر، بمن فيهم النساء والأطفال، الذي يحاولون الدخول إلى السعودية.
ويدعي التقرير أنه تم استخدام أسلحة متفجرة، مما أسفر عن مقتل مئات من المواطنين الإثيوبيين.. ومع ذلك إذا كانت هذه الاتهامات صحيحة، فإنها تشير إلى انتهاكات خطيرة للقانون الدولي، بما في ذلك الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية.
وأورد الموقع أن المجتمع الدولي أعرب عن قلقه بشأن هذه المزاعم، حيث دعت الولايات المتحدة والأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق.
من جهته قال مات هوبر، القائم بأعمال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، على الرغم من الأعداد المتزايدة من المهاجرين الذين يدخلون اليمن وشدة الانتهاكات التي يتعرضون لها، لا يزال الأشخاص المتنقلون غير ظاهرين إلى حد كبير.
الموقع رأى أنه غالبا ما يسافر المهاجرون من إثيوبيا عبر جيبوتي أو الصومال عبر البحر الأحمر أو خليج عدن إلى السعودية ودول الخليج الأخرى عبر اليمن.
ووفقا لمشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية للهجرة، تم تسجيل 44 مهاجرا مفقودا أو ميتا على طول الطريق.. ومع ذلك، من المحتمل أن يكون هذا الرقم أعلى بكثير لأن تقرير المنظمة الدولية للهجرة يتضمن الوفيات الموثقة رسميا فقط