الفلك المشحون بالطاقة النورانية..

 

 

إب نيوز ١٢ صفر

 

هشام عبد القادر…

نترجم المعاني.. بالواقع نأخذ آيات القرآن ونطابقه بالواقع…
الفلك المشحون سفينة إنسانية قلوب إنسانية ..نصعد فيها اي نسلك على أثرها مشينا بأثر سفينة الإمام الحسين عليه السلام.. سفينة كربلاء ومثلها ركبنا سفينة محور المقاومة بداية من اثر روح الله الخميني وقاسم سليماني والشهيد حسين بدر الدين والشهيد الصماد وكل شهداء محور المقاومة وكل ما لديهم من عاشوراء كل السفن شحنها من كربلاء اي طاقتها من كربلاء المقدسة.. من الإمام الحسين عليه السلام..
وهو سفينة النجاة واسرعها ولا يحتاج أجر فهو مهتدي وهادي ايضا..
هذا التأويل الاول…

ثانيا تأويل سورة النور شجرة مباركة زيتها يضئ من دم الإمام الحسين عليه السلام الذبح العظيم الذي اضاء العالم فهو مصباح الهدى…نوره ملئ الافق والعالمين..

ثالثا..اليس هو من سعى من اقصى المدينة إلى كربلاء..
ونحن في عالم اليوم نسعى من اقصى المدن إلى كربلاء وكل الساحات لا نريد اجر بل نحن مهتدون.. نلبي النداء نداء الإمام الحسين عليه السلام.. فهو معنى سورة يس ..ايـ يا حسين المذبوح…

وكل شئ نعرفه في إمام مبين من مدرسة كربلاء سنعرف عظمة الإمام المبين الذي بين للعالم معاني الرسالة السماوية فهو وقودها اي وقود الشجرة النبوية المحمدية العلوية ..الإمام المبين في كل عصر تتجدد روح الإمام علي وعدالته في كل عصر في أئمة الحق…

إذا من هنا نترجم سورة النور وسورة يس ..ومن هو الفلك المشحون ومن هو الرجل الذي يسعى والرجال اليوم الذين يسعون لا يريدون اجرا وهم مهتدون من اقصى المدن في العالم..

ونعرف ايضا.. من هو مصباح الهدى في سورة النور.. ومن هو زيت الشجرة النبوية هو الذبح العظيم وكل انوار الأئمة الطاهرين..

هكذا نترجم بالواقع الفعلي نطابقه من القرآن ونعرف.. سفينة الوجود الإنسانية التي حملتنا هي رسالة كربلاء المقدسة التي هي من رسالة سيد الوجود محمد ..صلواة الله عليه وآله…

فنحن اليوم في هذه السفينة تحملنا ومن مثلها ثورات حسينية.. نركبها.
لننجي أنفسنا ..
اذا من لا يسألونا اجرا بالواقع هذه الرحلة الحسينية نسعى نحو كربلاء في كل ارض لا نريد أجرا….

وهذا النور ملئ الوجود ومصباحه الإمام الحسين عليه السلام هو الذي اضائنا هو الوريد المذبوح القريب من كل الإنسانية…

فهل هذه الترجمة العرفانية الواقعية تعتبر فلسفة واقعية قرءانية معاصرة ..أم يقول البعض هذا وهم فهذا ليس وهم بل واقع فعلي نعيشه بوجداننا وحاضر في اعماقنا واعماق الوجود كله…

ومن خلال هذا المصباح النوراني سنعرف كل معاني آيات الله بالواقع…

وقد ترك الله لنا في الأخرين آية واعظم آية واعظم سفينة هي سفينة الإمام الحسين عليه السلام…ومثلها محور المقاومة الصادقة ..ليس كل من يقول مقاومة فهو مقاومة المقاومة مقاومة النفس الأمارة بالسوء والسعي نسعى في كل مدينة لنذهب للمدينة الفاضلة ونمهد لدولة الحق في كل الوجود…
ويا ليت قومي يعلمون عظمة الكرامة الحسينية.. في كل الوجود الإنساني
والحمد لله رب العالمين..

You might also like