الاهتمام بالحديدة حارس البحر الاحمر ورسائل المشاط
إب نيوز ٢٦ صفر
………………………………….
هاشم علوي ٢٠٢٣/٩/١١م
………………………………….
حملت كلمة رئيس الجمهورية المشيرمهدي المشاط التي القاها في محافظة الحديدة خلال اللقاء الموسع لتدشين السياسة العامة الزراعية لسهل تهامة دلالات كثيرة على مدى اهتمام القيادة السياسية بمحافظة الحديدة من حيث ابسط الخدمات ومعالجة الاوضاع والقضايا العالقة وتقديم التسهيلات للمزارعين والصيادين والمواطنين عموما والاهتمام بالجانب الخدمي والزراعي ولسمكي.
فعندما يفتتح الرئيس محطة كهرباء بالطاقة الشمسية تنتج عشرين ميقاوات كمرحلة اولى لتغطية العجز في الكهرباء وحل مشكلة معاناة المواطنين خلال فترة الصيف ندرك ان القيادة تحمل هم المواطن سواء بالصيف اوالشتاء على عكس ماتحدث به رئيس حكومة المرتزقة بشأن معاناة ابناء المحافظات المحتلة من انقطاع الكهرباء والذي قال( باقي للصيف فترة قصيرة وخلاص) يعني تحملوا الحرارة وانقطاع الكهرباء حتى يأتي الشتاء ليخفف عنكم شدة الحرارة هؤلاء اللصوص الذين يتاجرون بالبلد يسمون رجال دولة؟!!!
الرئيس المشاط يكشف بتوجيهاته ان الدولة للشعب وليس شعب للدولة كماقال ذلك رئيس الشهداء صالح الصماد فتوجيهاته باقتطاع ارض من ارضية القصر الجمهوري لصالح توسعة هيئة مستشفى الثورة عمل له دلالات ليس على انها تتبع الدولة انما لانها لم تحدث من قبل ان اقتطعت ارض لصالح مصلحة عامة من جهة رسمية سواء بمحافظة او مديرية .
الموضوع الذي كان يؤرق المواطنين البسطاء الساكنين على اراضي تتبع الدولة وهيئة عقارات الدولة حلها الرئيس ووجه بتمليك المواطنين لتلك الاراضي التي بنو عليها مساكنهم في مديريات الحالي والحوك والميناء وبذلك يقطع الاخ الرئيس دابر التهبش والايذاء سواء من قبل اي جهة رسمية او متنفذين من نهابي الاراضي في السطوعلى تلك الاراضي بحجة انها ملك للدولة فالتمليك للمواطنين قطع دابر الاطماع واسعد المواطنين.
ممكن لاي رئيس ان يوجه ببناء مدينة سكنية باسم ٢١سبتمبر او باسمه لكن ان تكون المدينة السكنية للفقراء فهذه ليست سوى في عهد وتوجيه الرئيس المشاط.
التمكين الاقتصادي والاكتفاء الذاتي واستغلال مياة الامطار والسيول كانت من اهم ماتحدث به الرئيس واكد استغلال المياه وتحويل مجاريها الى المساحات الزراعية الغير مستغلة وغير مستصلحة ليتم احياؤها وزراعتها واستغلال كل قطرة ماء في الزراعة ولاتهدر الى البحر.
الاهتمام بالصيادين وتقديم الدعم اللازم من قوارب وادوات صيد وبالمقام الاول حماية المياة اليمنية ومنع العبث بالاحياء والشعب المرجانية والاصطاد الجائر والاعتداء على الصيادين واختطافهم واسرهم من البحر الاحمر من قبل قوات دول العدوان والقراصنة في بحرية اثيوبيا وهذا هو الذي يجب ان يكون في حماية السيادة اليمنية البحرية وحماية الجزر ومنع اقتراب السفن الاجنبية من المياة اليمنية وهذه الحزئية المهمة كانت حاضرة في كلمة الرئيس المشاط حين ذكر دول العدوان بانه قد حذرها في العام الماضي في ساحة العروض بان القوة الصاروخية قادرة على الوصول الى أي نقطة بالبحر الاحمر والعربي واليوم يوصل رسالة واضحة بان القوة الصاروخية قادرة على الوصول الى أي نقطة في اي مدينة من مدن دول العدوان والاطلاق من اي نقطة في اراضي اليمن وهذه رسالة كبيرة لابد ان تستوعبها دول العدوان التي تمارس القرصنة على الصيادين اليمنيين والشركات الاجنبية والسفن العسكرية التي تحميها وتتواجد بالمياة اليمنية وهي رسالة واضحة بان القدرات العسكرية اليمنية تتطور بشكل متسارع ونوعي وصنعاء تعد العدة والعتاد والرجال لمعركة فاصلة تحمي السبادة وتطرد الاحتلال الاجنبي.
حديث الرئيس مهم بالحانب التنموي والخدمي والعسكري ووسائل اعلام العدوان تستهزئ بالعشرين ميقاوات بينما المحافظات المحتلة تغط في ظلام دامس وتشهد احتجاجات شعبية وسخط واسع ضد الاحتلال وادواته.
ابناء محافظة الحديدة يقدرون اهتمام القيادة السياسية ونحن نثمن تحركات الرئيس وتوجيهاته التي تلمس حياة المواطن بالحديدة وتنهض بالمشروع الوطني المتمثل بالاكتفاء الذاتي بالمجال الزراعي الذي تمثل الحديدة سلة غذائية كبيرة ان احسن استغلالها.
والله الموفق.
اليمن ينتصر.
العدوان يحتضر.
الحصار ينكسر.
الله اكبر.
الموت لامريكا.. الموت لاسرائل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.