جيش ثورة الـ٢١ من سبتمبر
إب نيوز ٧ ربيع الأول
فاطمة السراجي
بناء جيشٍ وطني قوي كان هذا أحد مخرجات الثورات السابقة، ذلك الجيش الذي طالما تغنوا فيه، جيشٌ هزلي سمعنا به لكننا قط لم نره، جل ما رأيناه هو جيش نزعت منه الهوية وسلب منه سلاحه وأعطب بموافقة من العملاء وبأيدي أمريكية، جيش يجند لخدمة الاسرة الحاكمة، ويدجن على أن يظلم أبناء شعبه ويكون دمية في قبضة الايادي الخارجية
على النقيض تمامًا ما أن ترى جيش ثورة ٢١ من سبتمبر حتى تقف وعينيك أمتلئت بالذهول، نعم هذا هو الجيش الوطني الذي يحق لكل يمني أن يفخر به جيش حقيقي بحقيقة ما سطره من مواقف بطولية للدفاع عن أرضه في كل الجبهات، جيشٌ صنعته الثورة مثلما صنعت مئات الاسلحة النوعية .
إن اللوحة الفنية التي رُسمت بهذه العروض المهيبة لهي خير دليل وخير ثمرة، ويكفي كل مشكك أن يرى كل هذا البأس ليعي ويفهم أن ثورة ٢١ من سبتمبر لم يكن لها أهداف هزليه أو كما يقال حبرٌ على ورق، بل حقيقة دامغة وإنجازات ينذهل منها الصديق قبل العدو.
اليوم نرى السعودي هو من يطلب الحوار وكل ذلك هو من بركات القوة الصاروخية، ترسانة عسكرية ذاق بأسها الاعداء في الميدان لم تعرف الخضوع ولا الاستسلام تترجم شدة بأس الثورة ، وأسلحة بعيدة المدى يرتجف لذكرها الاعداء ويخروا الى طاولات الحوار خاسئين ذليلين.
من ميدان السبعين فلتشهد أيها العالم أن الثورة باقية مستمرة، وأن حرية واستقلال وحقوق هذا الشعب سينتزعها الجيش والقوة الصاروخي من أفئدة الاعادي إن لم يسلموها بأيديهم .
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة