في ذكرى الثورة الأم.

 

إب نيوز ١١ ربيع الأول

بقلم الشيخ /عبدالمنان السنبلي.

يُخطئ كل من يتوهم أن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة قد جاءت لتستهدف فصيلاً محدداً بعينه أو شريحةً معينةً من شرائح المجتمع اليمني بذاتها، وإنما جاءت كضرورةٍ ملحةٍ وحالةٍ استثنائيةٍ من أجل الإرتقاء بالعقلية المتحجرة والمتبلدة السائدة في ذلك الوقت إلى فضاءٍ أرحبٍ من الديناميكية والحركة التي تُمكِّن الإنسان اليمني من خلالها من الخروج من دائرة الإنغلاق والإنكفاء المزمن إلى حالةٍ أوسع من الإنعتاق والتحرر والإنفتاح على العصر ومواكبة تطوراته وذلك بما يلبي كل تطلعاته وآماله بغدٍ مشرق ومستقبلٍ واعد.
فقط يكفي أن تلقي نظرةً واحدةً على أهداف هذه الثورة المجيدة وستعرف حينها إلى أي مدىً كانت هذه الثورة الأم نبيلة الأهداف والمقاصد ومعبرةً كذلك عن آمال وتطلعات كل أبناء الشعب اليمني المحروم والمُغيَّب تماماً في ذلك الوقت عن العالم بغض النظر طبعاً عن ما تلاها من إخفاقات ومنغصّات ٍحالت دون الوصول بتلكم الأهداف إلى المستوى الذي كان يطمح إليه عموم الشعب اليمني لحظة اندلاعها.
عموماً عيد سبتمبر مجيد
وكل عامٍ وأنتم والوطن بألف ألف خيرٍ وعافية.

#معركة_القواصم

You might also like