سبتمبر الثورة
سبتمبر الثورة
إب نيوز ١٦ ربيع الأول
أسماء الجرادي
أحتفل الشعب اليمني بالذكرى التاسعة لثورة الواحد والعشرون من سبتمبر وكذلك ب ذكرى ثورة السادس والعشرون من سبمتبر الثورة التي حولت اليمن من الحكم الإمامي الى الحكم الجمهوري ، وكذالك الثورة التي حركت الشعب اليمني ووسعت من مداركه فاشعل ثورة أكتوبر والتي نتج من خلالها الثلاثين من نوفمبر
ثورة 26 من سبتمبر وعلى الرغم من أنها وعلى مدى أكثر من ستون عاماً لم تستطع تحقيق أهدافها نظراً لما تعرضت له من مؤامرات وعلى مدى عشرات الأعوام وهو ما أستدعى قيام ثورة 21 من سبتمبر لتصحيح مسار الثورة، والملاحظ للجميع أن أعداء ثورة ال26 هم نفسهم أعداءثورة 21 من سبتمبر ، وقد كان مقتل الشهيد محمد محمود الزبيري بعد نجاح الثورة مباشرة أكبر دليل على إغتيال الثورة وكذلك عمليات الإغتيالات والقتل والإنقلاب التي حدثت لروؤساء اليمن بعد قيام ثورة سبتمبر ولم تستقر الرئاسه في اليمن إلا حين ساهمت السعودية وأعوانها في إعلان رئيس لليمن وهو علي عبدالله صالح الذي أستمر ثلاثين عام وهو موالي لنظام السعودي وحين رأت أنه بدأ يفكر ويقرر بعض القرارات بنفسه عملت على إستبداله برجل أكثر ولاء لها وهو عبدرب منصور هادي والذي من خلاله تم تسليم السعوديه اسرار الجيش والقوات المسلحه وأماكن تخزينها وعددها وأيضاً تم تسليم اليمن ووضعه تحت البند السابع للأمم المتحدة والذي يتيح لدول الأخرى التدخل عسكرياً في اليمن وهو ما تم.
أعلنت الحرب على اليمن وتم تدمير مؤسساته المدنية والعسكرية ، وبفضل ثورة الواحد والعشرون من سبتمبر تم التصدي لهذه الهجمة العدوانية الشرسة ومن عمق الألم تم بناء جيش وصمود نظام وعلى مدى تسع سنوات ، وجعل من البلد قوة ترهب الأعداء ،
المتأمل للأحداث يرى بعض المغفلين من أبناء الشعب اليمني يعتقدون أن ثورة 21 من سبتمبر أتت لتمحوا ثورة ال26 سبتمبر فيقومون بالإحتفال بثورة السادس والعشرون، ليس حباً فيها ولا حباً في الوطن ولكن لأعتقادهم انهم بهذا يغيضون الحكومة وأبطال ثورة ال21 وأنصارها ولا يتفكرون في أن أول من يهني ويحتفل بهذه المناسبة هو رئيس الدولة الذي يلقي كلمه يهنىء فيها الشعب اليمني ، فيما الحكومة وأعضائها يرفعون التهاني للقيادة و لأبناء الشعب اليمني ، وهو يوم عطلة رسمية تقرها الحكومة ، وتشعل الشعلة في ميدان التحرير كل عام ،
وهذا العام بالتحديد ومن غيضهم وحقدهم على نجاح الإحتفال بثورة الواحد والعشرون من سبتمبر ونظرا لغباء البعض ومحدودية التفكير لديهم ، أبتكروا طريقة جديدة لضحك على المغفلين من أبناء الشعب ومن لا يهمهم الوطن بالأساس فقط فتح لهم المجال ليتحدثوا ويتهجموا على الحكومة اليمنية ، لقد أستخدموا خدعة تمزيق العلم الوطني والإعتداء على بعض المحتفلين وتصوير المشاهد ونشرها على أن حكومة أنصار الله إمامية وأنها تغيض ذراعا بمن يحتفلون بهذه المناسبة بل ويرفعون الأعلام، فيستجيب البعض من المنافقين لهذه الدسائس ليثيروا المشاكل وأعمال شغب ، أما الإنسان الواعي فإنه يرى الواقع منذ سنوات ولا أحد يستطيع خداعه لأن أمامه كل الأمور واضحة ولا تحتاج أن يسمع هذا وذاك ، ولهذا لقد فشلوا ، ثم ماذا ؟
ثم إنهم سوف يواصلون أعمالهم القذرة وإفترائاتهم وسيفشلون مرة أخرى إلى أن ينهيهم حقدهم وظلمهم، وكما قال تعالى
( وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ ) صدق الله العظيم ،
#ثورة_21_سبتمبر.
#حرية_وإستقلال.
#كاتِبات_إعلاميات_المسيرة
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي