غدا سأعطي الراية رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله تغيير جذري..
غدا سأعطي الراية رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله تغيير جذري..
إب نيوز ١٧ ربيع الأول
هشام عبد القادر…
ما إن قال السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي تغير جذري اقشعرت الابدان.. واشتعل الرآس شيبا لكل من له أطماع بالسلطة ..فالكل محدق بصره.. وصاغية إذنه ويترقب كترقب الطير أين تكمن وتحل الرسالة..
اكيد الذي قدم شهداء سيقول أنا لها..
والذي هو من المهاجرين سيقول أنا والذي هو من الانصار سيقول أنا..
طبعا المهاجرين الاولين الذين هاجروا في الجبال في مران والانصار الذين فتحوا صدورهم للمسيرة…
والمترقبين الذين صعدوا المسيرة..
أما المنتظرين والذين ارتقبوا المفاجئات مؤمنين بحكمة القائد..
توقعي العظيم لن يكون رئيس حكومة إلا من هو صاحب فكر عظيم يحمل رسالة عالمية بعالمية القرءان يواجه الشر العالمي بكل حكمة.. كذالك الوزارات ستكون مختاره بحكمة القائد وبمشاورة مع رئيس الوزراء الذي سيختاره السيد القائد.. اهم شئ.. الرآس المرتبط بالقلب وجوهر الروح إذا صلح صلح سائر الجسد….
هذه خذوها مني السيد القائد محدق بصره نحو الهدف ..العالمي الذي تسعى نحوه الأمة.. المحمدية وتواجه. التحديات…سيكون ..الأمر يحتاج دقة كبيرة في الإختيار…
هكذا كان الأمر في معركة خيبر لإن مواجهة اليهود تحتاج إيمان وقوة وشجاعة …. سأعطي الراية رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار لن يرجع حتى يفتح الله على يديه…الأمر مشابه جدا لهذا الأمر في حكومة الكفائات.. لإننا سنواجه عدوا عالمي نحتاج من يحمل فكر عالمي وهمه هم عالمي هم الأمة المحمدية كافة اي رجال مؤمنين اقويا ..ليس متخاذلين…..
هذا تحليلي لإني اعرف جيدا إن السيد تفكيره عالمي ليس سلطة بل مواجهة تحديات عالمية…..يعرف إن الأمر يحتاج إلى إيمان وقوة وصبر ..
وفكر ..وعلم ودراية….
هذا تحليلي بإختصار أما حكاية المدة لن تطول عن شهر…فرسول الله قال غدا …فغدا لناظره لقريب…
اما في حكومة اليمن …نقول غدا لمدة شهر …لن يطول عن شهر….اهم شئ نقطة البداية….رئيس الحكومة وحامل الراية …هو الذي سيتولى الأمر باسرع وقت بإختيار بقية القيادات.. والمسؤليات وبعناية السيد القائد ومتابعته…كما وعد الشعب في المولد النبوي الشريف….
هذا والسلام
والحمد لله رب العالمين