أبواق التشطير

إب نيوز ١٨ ربيع الأول

أم كيان الوشلي

يتغنون بلحنٍ لا يناسب الحديث عن الوطنية، لحنٌ هو الأقرب إلى سيمفونية الحروب الداخلية والطرق بالمعاول في خصر الوطن.

٢٦سبتمبر مزمار تُطربُ به أذن الشيطان، عملٌ بدأ بثوب النزاهة والوطنية والإعمار والإزدهار والتوحد وتعرى على يد الذين سعوا للمصالح الخاصة بأحزاب وشخصيات وأسر،حتى تقسّم الوطن من الداخل، ليكون الحاكم الفعلي أمريكا والدمى المتحركة عفاشيون في مسرح الشعب.

تكللت كل هذه النتائج أو العواقب،في ٢٠٢٣م بتمادي الطلقاء بإخراج نماذج من العفن والقذارة، من المتبرجات تبرج الجاهلية الأولى والمتشدقين بالمرجلة والشهامة مع هتافات (بالروح بالدم نفديك يا يمن) مع معرفتهم المعرفة التامة أن الثورة الطاهرة والشريفة لا تصنع أشكالاً كأشكالهم، ولا تخرج الشعب عن المبادئ والقيم والأعراف ولا تهدد كرامة أبنائها وبناتها.

الحقيقة التي يعلمها أبناء الشعب اليمني أن هذه القاذورات أصبحت تتأذى من مكوثها في الأماكن النظيفة، فإحياء المولد النبوي الشريف يمثل لهؤلاء الذين خرجوا في حربٍ مع رسول الله وهم يشعرون، كالذين يتخبطهم الشيطان من المس بمجرد رؤية التجهيزات لإحياء المولد النبوي الشريف، ويرعبهم تفويض الشعب لقائده الحكيم في قيادة وتنظيف مؤسسات الدولة، لأنهم أول المتضررين من التغيير الجذري، فدولة قوية يعني عملاء مهددون بالخطر، ومفسدون في الأرض معرضون للإبتلاع من هذه الأرض.

كما أن العرض العسكري لذكرى ثورة ال٢١من سبتمبر، كان صدمةً مزعجة لهؤلاء العملاء، فهم يؤمنون بإن الثورات شعارات وأعياد سنوية، وأغاني وطنية، لا أهداف، ولامنجزات، وعزة وكرامة وتطور وإزدهار، ويا لغرابة تلك الألسن المنافقة التي تهتف(بالروح بالدم نفديك يا يمن) وهنالك حوالي واحد وعشرين جبهة مفتوحة، يسطرون فيها الأوفياء والشرفاء أعظم ملاحم التضحية والفداء لليمن، وللدفاع عن عزة وكرامة أبناء هذا الشعب.

إن أبواق النفاق لن تكون عائقاً في وجه التغيير الجذري الذي وعد به سيدي القائد، ولن تكون عقبة في طريق تحقيق أهداف الثورة المحمدية الأصيلة ثورة ال ٢١من سبتمبر، ولا حاجزاً عن احتشاد الملايين لإحياء المولد النبوي الشريف، سنقول لهم: اذهبوا فأنتم الطلقاء.
وهم يعلمون أن القيادة التي واجهت21دولة لن يعجزها ثلة من الفاسدين.

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء _الدولي

You might also like