الوطن والهتافات الزائِفة.
إب نيوز ١٨ ربيع الأول
فاطمة عبدالإله الشامي.
كُل هذِه الهُتافات وتِلك الشعارات زائِفة “بالروح بالدم نفديك يايمن”وهل يصبِح الوطن والتضحية لإجله هتافات زائفة تنطقونها بإفواهِكم ولاتطبقونه واقِعاً حقيقياً؟
وطنكم هذا الذين تدّعون بإنكم ستفدونه بإرواحِكم ودمائِكم هاهو العام التاسع يمرّ عليه مِن حصار وجرائِم وانتهاكات وكنتم جميعاً صامِتون وتأتون في الذكرى الستين لثورة 26 سبتمبر تتغنون بكل وطنية وفداء وحب؟
ليذهب كل ذلك الحب المزيف للوطن وكل تلك الهتافات الكاذبة للجحيم أين هي الوطنية هل الوطنية ان تذهبون جميعاً في ساحاتِ ميدانِ التحرير والرويشان بالعاصمة صنعاء وتختلطون رِجالاً أو لايصح أن اقول رجال بل أشباه الرجال انتم ونساء الشوارِع تلك ؟
لاواللهِ ماتِلك أفعال الرجال اولئِك العظماء يبذلون ارواحهم في سبيل إعلاء كلمة الله ورفع راية هذا البلد وانتم تتراقصون بِه في الشوارع وكأنكم تهتمون لإمره
رجال الرجال يبذلون ارواحهم لكي لاتُنَكّس رآية هذا الوطن وانتم تهينونه في الشوارِع في حال انكم تعتقدون انكم بذلك ترفعون رايته
إهانات عظيمة اختلقتموها لتثيروا البلبه بإوساط شعبنا لكي تجذبوا الإنتباه وعدسات الكاميرات بإتجاهكم
وإعاراه أي وطن تحتفلون بِه واي دماء قدمتموها وأي ارواحِِ افتديتم بِها بلدكم لتبقى راية هذا الوطن مرفوعة عالياً
فاليدمِ الله هذِه الراية وهذا الوطن حتى لايستطيع إي هيّن او دنيء مِن محاولة العبث بِه.
#كاتِبات_إعلاميات_المسيرة.