إلى سيدي القائد
إب نيوز ١٨ ربيع الأول
أم المختار المهدي
فوضناك سيدي فوضناك
فوضناك أرواحنا فداك.
فوضناك ونحن على ثقة تامة بحكمتك وعدلك بأنك لن تختار إلا الخير كل الخير للأرض والإنسان
فوضناك وكلنا أمل بيمنٍ جديدٍ خالٍ من الفساد والمفسدين.
فوضك الشعب بكل طوائفه على مرأى ومسمع من كل العالم ثقة بصدقك ونزاهتك ووفائك.
سيدي القائد بأمثالك تصل الأمة الى بر الأمان، وتُصلح الأرض والإنسان، وتعتلي راية الحق في سماء المجد، ويسود العدل نوراً متوهج.
سيدي القائد الحمد لله الذي اصطفاك لنا قائداً واصطفانا لك جنوداً، وإنِّي لأحمد الله ليلاً ونهاراً سراً وجهاراً لنعمة وجودك بيننا ووجودي في بلد أنت قائدها، وإنِّي لأشفق على كل قلب لم يطهره حُبك، ولكل صوت لم يرتفع بلبيك، ولكل يد لم تعتلي لتحيتك.
سيدي القائد إنك خيار من خيار وخير من يقود الأمة من أوجِّ الضلال والفساد والظلم الى نور الهداية والحرية والقسط.
سيدي القائد بعد قرون خلت كانت مليئة بالظلم والنهب والضلال وكان الباطل قد وصل فيها الى ذروته وكاد الشعب فيها أن يفقد الأمل بحياة كرامة وحرية وأرض مستقلة وفي تلك الأحوال المزرية منَّ الله بك لتأخذ بأيدينا لتوصلنا الى أعالي العز والفخر بنا وبوطننا من بعد ما ضاقت بنا الأرض بما رحبت، فحولت شعبنا من شعب تحت وصاية أمريكية، مستضعف لا حول له ولا قوة الى شعب يُرهب عِظام الدول، وحولت أرضنا من أرضٍ محتلة حكومة وقيادة وشعب لجنسيات عدة الى أرضٍ عصية لا يمكن للطامعين فيها التفكير بها.
سيدي القائد أنت المنقذ لنا من الجاهلية الأخرى كما كان جدك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منقذاً من الجاهلية الأولى فعلى مسيرة جدك جاهدت كما جاهد وصدقت كما صدق ووفيت كما وفى صلوات الله عليه وآله وسلم.
سيدي القائد سلام الف سلام عليك عنا وعن أبائنا وأجدادنا لك منا العهد والوعد بأنَّا جنودك لا نعصيك ولو ضربت لنا مشاريق الأرض ومغاربها لما توانينا فقلوبنا وأرواحنا وأجسادنا تفوضك.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة