قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي سيد المجاهدين في يمن الإيْمَان والحكمة
إب نيوز ٢٠ ربيع الأول
بقلم : – محمد المضواحي
علم من أعلام الهدى ورجل من رجال الله وقائد عسكري لا يشق له غبار وقائد سياسي من الطراز الأول وعالم دين وشخصية اجتماعية فريدة من نوعها مثقف على أرقى مستوى يستقي علمه من الله منحه الله الحكمة في التعاطي مع الأحداث التي تعصف بالمنطقة بمسؤولية وثقة مطلقة بالله تعالى
السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي قائد المسيرة القرآنية وقائد انصار الله وقائد المستضعفين وقائد المجاهدين الأحرار الأعزاء منح الله السيد القائد الهيبة والوقار والعزة والإكبار والكرامة وعقبى الدار أنه سيد المجاهدين في يمن الإيْمَان والحكمة عَبدالملك بدر الدين الحوثي القائد الذي أعاد للشجاعة والرجولة هيبتها في زمن الذل والانبطاح والعمالة والارتزاق حين تنظر إلى وجهه ترى الابتسامة العميقة لا تفارق شفتيه يسأل عن الفقراء والمحتاجين واسر الشهداء والأسرى والجرحى وينفق عليهم مما أعطاه الله ويحترم الصغير والكبير والغني والفقير ويقلق سكينة المجرمين ويقض مضاجعهم بمجرد سماع ذكر اسمه أَوْ مشاهدة صورته يخافونه خوفاً تتمزق منه نياط قلوبهم …تعشق الأقلام والحروف والاسماع حروف اسمه يحبه الشعب وتحبه الملائكة إلى درجة انهم على علاقة ليس لها حدود معه في قلوب الملايين على مستوى اليمن والخارج له نبضات خَاصَّـة وفي كُلّ روح تهيم بحبه له لمسات فريده وفي كُلّ موقف وتأريخ وزمان ومكان يبقى هو الحاضر الذي لا يغيب عن الاذهان..السيد العلم هو الرائد الأول في عالم السياسة والحائز على شهادة الامتياز تتمتع سياسته بالصدق مع الصديق والعدو وفي ميادين وساحة الثورة وهو الثائر الذي لا تصمت حنجرته ولا يفتر عزمه ولا تنطفئ شعلة الثورة في يمينه وفي وقت السلم والسلام ، له صولات وجولات في ميدان الحرب لا تذهب بعيداً حين تسأل عن معاركه وشجاعته فكل يوم في حياته معركة وكل ليلة في زمانه غزوة وفي كُلّ معركة وغزوة النصر يرافقه وتأييد الله لا يفارقه له بأس شديد على أَعْدَاء الله وفي داخله رحمة واسعة مع أولياء الله, هو ذلك الشاب التقي الطاهر الذي جعل من حياته كلها جهاد في سبيل الله والمستضعفين من عباده مدرسة متكاملة تلقى فيها كُلّ ما تريد في مختلف الجوانب العسكرية والسياسية والإعلامية والأمنية والاجتماعية والثقافية والإيْمَان والحكمة والقيادة وووو… إلخ ومهما كتب عنه الكتاب والمثقفون ومهما قال عنه الناس فلن يصلوا الى مقامه العظيم لأنه على ارتباط مباشر بالله تعالى يحظى برعايته وتأييده
فبفضل حكمة وثباته وإيمانه انتصرت ثورة 21 سبتمبر- محمدية النهج والاسلوب والمقصد – في هذا الوطن، هذه الثورة الذي تحمل كل معاني الثورة ..
هذه الثورة المباركة انتشلت اليمن وأنقذته من السقوط في مستنقع الوصاية الخارجية وأعادته إلى مربع السيادة والاستقلال والعزة والكرامة.
حفظ الله السيد القائد الرجل الذي اذهل العالم بقيادتة وحكمته ووعيه وقدراته الجبارة في مواجهة أعتى عدوان عرفه اليمن في التاريخ المعاصر فسلام الله عليه .