عملية طوفان الأقصى ألهجت ألسنتنا حمدًالله، أبهجت قلوبنا فرحًا بنصر الله
إب نيوز ٢٤ ربيع الأول
إبتهال محمد أبوطالب
سـنواتٌ عديدة و فلسـطين محتلة، والأنظمة العربية لم تحرك ساكنًا سوى تحريك البعض لألسنتها تمثيلًا ولإعلامها تزييفًا بكلمات كل باطنها ولاءً، وتطبيـعًا لليهود.
لم يترك اليهود بأرض فلسطين جريمة إلا ارتكبها، وفي إطار كل ذلك الفساد، كان للعملية الأخيرة «طوفان الأقصى» الرد الفعّال المكلل بنصرٍ أيده الله، ذلك النصر كان نتيجة الإخلاص لله، وتكاتف الجهود ضد أعداء الله، فكان لكتائب القسام التأييد من الله والعون من المجاهدين الصادقين الموالين لله ورسوله والذين آمنوا.
عملية طوفان الأقصى ألهجت ألسنتنا حمدًا لله، وابهجت قلوبنا فرحًا بنصر الله.
إنها الثقة بالله وبنصره، والإيمان بما قال الله في محكم كتابه: { لَن یَضُرُّوكُمۡ إِلَّاۤ أَذࣰىۖ وَإِن یُقَـٰتِلُوكُمۡ یُوَلُّوكُمُ ٱلۡأَدۡبَارَ ثُمَّ لَا یُنصَرُونَ }
فبالفعل شاهدنا كيف هرب اليهود الجبناء من هذه العملية، شاهدنا الهزيمة الساحقة، شاهدنا التمكين لكل تلك المستوطنات.
إننا في يمن الحكمة والإيمان، وفي ظل القيادة الحكيمة أكدّنا، وسنظل نؤكدُّ بأن قضيتنا الأولى القدس، فما خروجنا اليوم، وفي كل مسيرات القدس إلا دليلٌ بأننا بجانب فلسطين، مع الحق في زمن المطبلين للباطل، مع الخير في زمن المروجين للشر.
نحن ضد كل المطبعين المتطبعين والساعين للتطبيع،
نحن عندما نقول لكم: أيها الشعب الفلسطيني نحن معكم، عندما نقول لكم: نحن مع قضية القدس التي هي قضيتنا جميعًا،لا نقول مجرد ترتيب ألفاظ، ولا مجرد تلحين عبارات، ولا مجرد تهريج مواقف،إننا نقول كل ذلك كلامًا وفعلًا، تأييدًا ومساندةً وتضامنًا، فالزمن الماضي أثبت لكم، وسيثبت لكم الزمن الآتي، وإن غدًا لناظره قريب.
ففي القريب العاجل ستتوالى الانتصارات وسيتم اقتلاع جذور اليهود من عروقهم، وستُرفع الصرخة على شتى الأراضي الفلسطينية بحول الله وقوته، غيظًا لليهود والمطبعين.
فلتنتظر أيها اللوبي الصهيوني الهزائم المتلاحقة والمتسلسلة والفناء الأكيد، ولتعض على أناملك ندمًا وحسرة، ذلًا وخزيًا وهوانًا.
اتحاد_كاتبات_اليمن