يا للغرابة من حكام بلغوا من الحماقة ذروتها!
إب نيوز ٤ ربيع الثاني
إبتهال محمد أبوطالب
يتواصـل الإجرام الصهيوني والسـيناريوهات الإرهابيـة في غزة، ومن أجرم ذلك اسـتهداف مستشفى المعمداني، ذلك العمل الإجــرامي، والاســتهداف الذي أحزنَّ قلوبنا كثيرًا، صورٌ لجثث وأشلاء أطفال، ومشـاهد لأنات نســـاء، كل ذلك سـيظل في ذاكرة التـاريخ قصص لم ولن تمحى، ولأن ديدن اليهودالخوف والجُبن، نجدهم يهربون من المواجهة ويرسـلون سلاحهم الفاشـل كفشـلهم.
أولئك الحمقى يسـتهدفون جرحى- أطفال ونسـاء- في مستشفى المعمداني ، أيظنون أنهم بهذا سـيحققون مآربهم في أرض فلسـطين؟! لا والف لا، فكلما قصفَ اليهود تزداد غزة عزة، وثباتًا على الموقف.
سيجني اليهود ويلات جرائمهم وفسادهم فدول المحور في تأهبٍ وجهوزية بكامل عتادها وعدتها، بكامل خططها واسترتيجياتها.
إن المواقف اللاإنسانية للحكام العرب-المخدرين بالصهينة، والمطبعين باليهودة- ستظل وصمة عارٍ، لن تنساها الأجيال في كل الأزمان.
يا للغرابة من حكام بلغوا من الحماقة ذروتها، ومن اللاوعي مداه! أولئك ينظرون إلى أمريكا وإسرئيل بأنهما شيء كبير، في حين تنظر أمريكا وإسرئيل إليهم بأنهم هامش، ودمى متحركة،و شيء حقير.
نقول للحكام العرب المتصهينين: فلترحلوا من البلدان العربية، فبقاؤكم بها نجاسة لها، فهي ليست أهلٌ لكم، فالتراب العربي يُدنس بكم، الهواء يلوث من خلالكم، والبحر في تاهبٍ لبلعكم كما بلع زعيـمكم من قبلكم
-فرعـون-
اتحاد_كاتبات_اليمن