هل تقبل الشعوب الحرة بأمثال محمود عباس؟
إب نيوز ٩ ربيع الثاني
أم كيان الوشلي
سمومهم معروفٌ خطرها على الشعوب العربية والإسلامية حتى وإن كانوا مرتدين جلابيب العروبة، قبل أن يصلهم الطوفان ليعريهم أمام العالم أجمع،فتظهرُ تلك الثعابين الزرقاء اللون ذو النجمة السداسية المنحوتة بين أعينهم،والتي ما إن سمِعت صفارات الإنذار في إسرائيل حتى قامت تتراقص على مرأى ومسمع من العالم، صارخة بلبيك إسرائيل.
هؤلاء هم الحكام العرب كالسيسي الذي يعتبر كعجلِ السامري خوارهُ في سبيل الشيطانِ، والعجيب أن شعب مصر كان على مر التاريخ شعباً حراً فكيف يرضى هذا الشعب الأبي بأن يحكمه هذا المتصهين الحقير فالذي يتخلى عن مبادئه، وأخلاقه، وإنسانيته،لن يتوانى عن بيع أبناء بلده وتسليم وطنهم لإسرائيل.
ينطبق الأمر على بقية الحكومات المطبعة،كحكومة عبدالله الثاني في الأردن، وحكومة محمد بن زايد في الإمارات، وحكومة مهفوف الخليج في السعودية ،وحكومة أردوغان في تركيا،فكل هذه الدول العربية والإسلامية معرضة لخطر الإستيطان من قبل إسرائيل، على أيدي ملوكها وحكامها.
ولا مخرج لأبناء الأمة العربية والإسلامية إلا أن يثوروا وينتفضوا ضد إسرائيل ومن والاهاغير مستثنين أحد من الخونة أمثال محمود عباس،قبل أن تحتل أوطانهم ويقتل أبنائهم،وتنتهك أعراضهم، ويعانون ما يعانيه أبناء فلسطين منذ ثمانون عاماً.
ولا ننسى أن المجازر التي تحدث في فلسطين منذ إحتلالهاحتى اليوم هي نتيجة جمودنا وتخاذلنا عن نصرقضيتنا الأولى والمحورية، وإن لم نتحرك التحرك العملي لنصرة أبناء فلسطين،بالمال، والسلاح، والرجال،فإن مأوانا جهنم وبئس المصير،فأبناء فلسطين لم ولن ينقذهم الشجب والتنديد الذي يزيد من معاناتهم.
#كاتبات_وإعلاميات _المسيرة