قصيدة للشاعر الكبير معاذ الجنيد بعنوان “طوفان الأقصى”

 

 

 

إب نيوز ٩ ربيع الثاني

 

الشاعر / معاذ الجنيد

للعالمِ العربيِّ والإسلامي
أن ينحني لِكتائبِ القسَّامِ

من أفقدت جيشَ العدوِّ غُرورَهُ
وأذاقت اسرائيلَ يوماً دامي

ما كان يومُ قيامةٍ؛ لكنَّهُ
يومٌ من الهول العظيم قِيامي

سيُلازمُ اسرائيل عاماً آخراً
إن لم تزُلْ بزوالِ هذا العامِ

لا فرقَ في طوفانِ أقصانا وفي
طوفان نُوح سوى اختلاف أسامي

أمّا النتائجُ والدمارُ فواحدٌ
وكلاهما يقضي على الإجرامِ

إنَّا إلى أحرار غزَّةَ ننتمي
وشموخها المتعاظمِ المُتنامي

وإلى (سرايا القدس) قدس قلوبنا
وإلى (الجهاد) جهادنا (الإسلامي)

وثباتُ غزّةَ في الحصار ثباتُنا
ولنحنُ مُتّحدون في الآلامِ

للقدس سارعتِ الشعوبُ وللعِدا
قد سارعَ المرضى من الحُكامِ

للقدس دشَّنَ شعبُنا طوفانه
بالقصفِ قبل الزحفِ بالأقدامِ

فلقد قطعنا العهدَ نسبقُ قولَنا
بالفعلِ دون بقية الأقوامِ

ولغزَّةٍ بدأ النفيرُ بيومنا
هذا وليس بقادمِ الأيامِ

ولكُم من اليمن العظيم نقولها:
سنُساندُ (الطوفان) ب(تسونامي)

ستجوسُ في المستوطنات (طُقومنا)
ونسوءُ وجهَ كيانها الإجرامي

وسندخلُ الأقصى كما دخلَ الأُلى
هذا كلامُ الله ليس كلامي

سنُزيلُ إسرائيلَ من وجه الثرى
ونسوقُ أمريكا إلى الإعدامِ

حتى يقول لنا (الخليلُ): تقدّست
أقدامُكم ولنلتقي ب(مقامي)

من لم يزل في الأرض يجهل قدرنا
فلسوف يعرفنا بيومٍ حامي

الله مولانا ونحنُ عبيدُهُ
وجنودُهُ في خوضِ كل صِدامِ

ما دام و(ابنُ البدر) قائد شعبنا
سنُبلِّغُ الإسلامَ كل مرامِ

من لم يُناصر شعب غزَّةَ؛ مالذي
أبقى لمُرتدٍّ عن الاسلامِ

#معاذ_الجنيد
#طوفان_الأقصى

You might also like