واهِمـون
إب نيوز ١٢ ربيع الثاني
أسماء الجرادي
يحلم الصهاينة أحلام وردية ويتوهمون أنهم سوف يحققون أحلامهم على هذه الأرض العربية، الأرض التي قاومتهم لعقود من الزمن بالحجارة وهاهي اليوم تقاومهم وتقاتلهم بالرصاص والقذائف والصواريخ ،
يتوهمون أنهم من خلال الدعم الكبير الذي يتلقونه من أمريكا والدول الغربية أنهم سينتصرون ، ولا يعلمون أن من حفظ رجال المقاومة وأعطاهم البأس والقوة وهم متجردون من الأسلحة الشخصية ولا يملكون سوى الحجر؛ هو من سينصرهم اليوم وهم يملكون هذه الأسلحة البسيطة التي ستكون سبب في زوال الصهاينة وسيجعلها الله شهب من جهنم تحرقهم وتجبرهم على العودة من حيث أتوا..
إنهم يغترون ويُخيل إليهم أنهم أقوياء ومسيطرون على معظم الأراضي الفلسطينية وأعلنو القدس عاصمة لهم ولم يبقى لهم سوى القليل في غزة ، ولا يعلمون أن جميع الأراضي والمستوطنات ستنتفض يوماً في وجوههم وسيعودون هم الغرباء كما أتو أول مره وأن وعد بلفور الذي أتى بهم سيعلن نقيضه بإعادتهم إلى أحضان أمهاتهم بريطانيا وأمريكا وفرنسا وإيطاليا
يتوهمون أنهم بإجتياحهم البري سوف يسيطرون على الأرض أو سيُرَحِلون أهالي غزه ، ولا يعلمون أن الأرض سوف تحاربهم وتتفجر براكين من تحتهم وأن من بقي من أهالي غزه أُسود تترقب قدومهم، ويوهمون أنهم بإرتكابهم للمجازر سوف سيخلون غزه من سكانها بالقتل وسيرعبون البقية فيرحلون عنها، ولا يعلمون أننا نحن المسلمون نفوز بالشهادة ونسعى لها ونحبها كما يحبون هم الحياة ، ولا يعلمون أننا كلما فقدنا شهيداً قوي عزمنا وزاد إسبسالنا وإصرارنا على الأخذ بالثأر وتحرير أرضنا من دنسهم والإنتصار لهذه الدماء التي تسفك ظلماً..
يتوهمون أنهم بتطبيعهم مع زعماء الدول الإسلامية أنهم سوف يسلمون من بأس شعوبها وأن هذه الشعوب الإسلامية ستظل مُقيّدة بحكامها ولن تملك من أمرها شي ولا يعلمون أن القلوب إذا أمتلأت غيضاً أنفجرت ونفضت العملاء بعيداً عنها وأن القيود كلما أشتدت تفككت
يتوهمون ولا يعلمون أنهم اليوم يقودون أنفسهم إلى النهاية الحتمية والمُخزية لهم ولأعوانهم، ولا يعلمون أن محور المقاومة اليوم في أفضل حالاته من القوة العسكرية ، وأن صواريخهم وطائراتهم المسيرة سوف تخترق الحدود لتصل أهدافها ، وقريباً بإذن الله سوف تُرسل لتؤدي مهمتها وتحرقهم وتُرحلهم الى جهنم وبئس المصير ، قال تعالى
( وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ )صدق الله العظيم .
#طوفان_الأقصى
#كاتِبات_إعلاميات_المسيرة
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي
